
ناظورسيتي: سلام المحمودي
وسط أجواء طبعها النقاش الهادئ والمسؤول، عقدت جماعة الحسيمة صباح الاثنين دورتها العادية لشهر أكتوبر، التي خصصت لمناقشة مشروع ميزانية السنة المقبلة وعدد من القضايا المحلية ذات الأولوية، وفي مقدمتها ملف قطاع الصحة الذي أثار اهتمام المنتخبين وسكان المدينة على حد سواء.
وخلال هذه الدورة، التي انعقدت بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، صادق المجلس بالأغلبية المطلقة على مشروع الميزانية، فيما صوت فريق العدالة والتنمية ضدها، مسجلا ملاحظاته بشأن بعض بنود الصرف والتوزيع المالي.
وسط أجواء طبعها النقاش الهادئ والمسؤول، عقدت جماعة الحسيمة صباح الاثنين دورتها العادية لشهر أكتوبر، التي خصصت لمناقشة مشروع ميزانية السنة المقبلة وعدد من القضايا المحلية ذات الأولوية، وفي مقدمتها ملف قطاع الصحة الذي أثار اهتمام المنتخبين وسكان المدينة على حد سواء.
وخلال هذه الدورة، التي انعقدت بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، صادق المجلس بالأغلبية المطلقة على مشروع الميزانية، فيما صوت فريق العدالة والتنمية ضدها، مسجلا ملاحظاته بشأن بعض بنود الصرف والتوزيع المالي.
وقد شكلت هذه المصادقة محطة حاسمة في مسار تدبير الشأن المحلي، إذ من المنتظر أن تحدد التوجهات العامة للإنفاق الجماعي خلال السنة المقبلة، خاصة في ما يتعلق بالبنيات التحتية والخدمات الاجتماعية.
لكن النقطة التي استأثرت بأكبر قدر من النقاش كانت وضعية مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، الذي يعاني من نقص حاد في الموارد البشرية والمعدات الطبية، إضافة إلى طول فترات الانتظار وصعوبات الولوج إلى بعض التخصصات الحيوية. وأجمع أعضاء المجلس على أن هذا الوضع لم يعد مقبولا، مؤكدين أن تحسين الخدمات الصحية أصبح أولوية ملحّة بالنسبة لساكنة الإقليم.
وفي ختام المناقشات، قرر المجلس الجماعي رفع ملتمس رسمي إلى وزارة الصحة يدعوها إلى التدخل العاجل لتحسين وضعية المستشفى الإقليمي، سواء من حيث التجهيزات أو عدد الأطباء والأطر التمريضية.


























لكن النقطة التي استأثرت بأكبر قدر من النقاش كانت وضعية مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، الذي يعاني من نقص حاد في الموارد البشرية والمعدات الطبية، إضافة إلى طول فترات الانتظار وصعوبات الولوج إلى بعض التخصصات الحيوية. وأجمع أعضاء المجلس على أن هذا الوضع لم يعد مقبولا، مؤكدين أن تحسين الخدمات الصحية أصبح أولوية ملحّة بالنسبة لساكنة الإقليم.
وفي ختام المناقشات، قرر المجلس الجماعي رفع ملتمس رسمي إلى وزارة الصحة يدعوها إلى التدخل العاجل لتحسين وضعية المستشفى الإقليمي، سواء من حيث التجهيزات أو عدد الأطباء والأطر التمريضية.

























