المزيد من الأخبار






مجلس إقليم الدريوش يصادق في دورته العادية على إحداث وحدة إستشفائية تعنى بأمراض السرطان


مجلس إقليم الدريوش يصادق في دورته العادية على إحداث وحدة إستشفائية تعنى بأمراض السرطان
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

بإستثناء نقطة وحيدة تأجلت لموعد قادم، صادق المجلس الإقليمي للدريوش على جميع النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة العادية لشهر يونيو والمنعقدة صباح يوم أمس الإثنين 13 يونيو الجاري، والتي ٱحتضنتها قاعة الإجتماعات والندوات بمقر عمالة الإقليم، برئاسة رئيس المجلس عبد المنعم الفتاحي وبحضور الكاتب العام للعمالة، والنصاب القانوني لأعضاء المجلس، بالإضافة للسادة ممثلي القطاعات الوزارية والمصالح الإدارية بالإقليم المعنية بجدول أعمال الدورة الذي تضمن إحدى عشرة نقطة.

أشغال الدورة أستهلت بكلمة ترحيبة لرئيس المجلس، سرد بعدها مختلف الأنشطة واللقاءَات والشراكة والتعاون وكذا الإجتماعات التي قام بها وأعضاء المكتب ما بين الدورتين، ليتم بعد ذلك الشروع في مناقشة المواضيع المدرجة بجدول أعمال الدورة، حيث فتح رئيس المجلس عبد المنعم الفتاحي المجال للمدير الإقليمي للتربية والتكوين عادل زروالي عامري، لتقديم عرض حول وضعية المنشآت والبنيات التحتية المدرسية الجديدة بالإقليم.

العرض الذي قدمه المدير الإقليمي تطرق فيه لمجموعة من المعطيات العامة، حول العرض التربوي الذي شمل المبادرة الملكية مليون محفظة، النقل المدرسي، المنح المدرسية، برنامج تيسير والإطعام المدرسي بسلك الابتدائي، كما تطرق العرض لتوسيع العرض التربوي، سواء فيما يخص الإحداثات المتعلقة بالمؤسسات المدرسية أو تعويض المفكك، أو السياجات الخاصة بهذه المؤسسات المدرسية، بالإضافة إلى المرافق الصحية والبرنامج المادي للسنة المالية 2016، والامتحانات الإشهادية.

وتساءل العضو حسين السعيدي حول غياب مدرسين بمدرسة بأولاد امغار لـأكثر من ثمانية أشهر ومصير أولئك التلاميذ، كما تساءل حول غياب مؤسسات تعليمية جديدة بالمناطق الساحلية خاصة الثانويات، فيما تساءل العضو محمد أوراغ عن مآل مؤسسة تعليمية لم تفتح منذ سنة 2010، و طالب العضو محمد القدوري إحداث مدرسة جماعاتية بجماعة اجرماوس، إذ اعتبرها ضرورية قصد حلّ مشاكل التعليم.

عبد اللطيف القادري اعتبر الرقم المُهول للحجرات المفككة أمرا يستوجب توحيد الرؤية المشتركة لتدارك الخلل، بينما عدّد جمال الطاوس مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات التعليمية، منها هشاشة وغياب السياجات المحيطة بالمؤسسات، غياب المكتبات العمومية، تأخر إتمام بناء مقر المديرية الإقليمية بميضار، ليتولى بعدها المدير الإقليمي تقديم إيضاحات بخصوص تساؤلات الأعضاء، وصادق المجلس في هذه النقطة على مقرر يتعلق بِحَثِّ المديرية الإقليمية على تشديد ومراقبة أوراش بناء المؤسسات التعليمية والتعجيل بإنهاء جميع المؤسسات التي هي في طور الانجاز برسم الموسم الدراسي المقبل، والمصادقة على عقد اتفاقية إطار للشراكة بين المجلس الإقليمي والمديرية قصد إنجاز ملعب للقرب بثانوية مولاي اسماعيل.

وإنتقل بعدها المجلس لدراسة النقطة التاسعة المتعلقة برفع ملتمس حول تثنية الطريق الوطنية رقم 02 من مدينة العروي إلى مركز جماعة اتسافت، حيث صادق المجلس بإجماع أعضائه على ذات النقطةـ وقدم بعد ذلك المدير الإقليمي للشباب والرياضة تقريرا حول حصيلة المشاريع المنجزة والمبرمجة والتي هي في طور الإنجاز، وفيه تطرق للمشاريع المبرمجة في إطار المخطط الاقليمي، وخلال مداخلات اعضاء المجلس تساءل العضو القدوري عن مآل دار الشباب بجماعة اجرماوس والتي لا تزال مغلقة ولم يتم العمل بها بعد، وحمّل عمر شوحو مسؤولية إقصاء فريق البراعم لميضار خلال البطولة الجهوية، بوجدة، للمدير الإقليمي كما طالبه بتقديم إيضاحات حول الموضوع، وانتقد جمال الطاوس، غياب مجموعة من دور الشباب بالعديد من جماعات الإقليم، وإن وجدت، اعتبر ذات المتحدث أن اشتغالها لايكون في محله، كما تساءل حول مصير مجموعة من الاتفاقيات التي وقعتها الجماعات فيما يتعلق بالمركبات السوسيو-ثقافية وكذا حصة الإقليم فيما يتعلق بملاعب القرب، وبعد تعقيب المدير الاقليمي للشباب والرياضة حول مداخلات الأعضاء، قرر المجلس رفع ملتمس لوزير الشباب والرياضة من أجل إعداد برنامج استعجالي في هذا الصدد، بالإضافة إلى رفع ملتمس اخر قصد دعم المديرية بأطر كفأة لتدارك الوضع السلبي، وكذا إيفاد لجنة لتقييم وضع الشباب والرياضة.

وانتقل المجلس بعدها للنقطة الثامنة المتعلقة برفع ملتمس للسيد وزير الصحة قصد إحداث مركز استشفائي لمحاربة السرطان بالاقليم، حيث قدمت مندوبة الصحة معطيات حول الموضوع، واعتبرت أن ساكنة الإقليم بحاجة إلى هذا المشروع، وأشارت إلى أن هناك توافقا على أن هذه المنطقة تعرف حالات سرطان أكثر من مناطق أخرى بالمغرب، وخلص المجلس بعد ذلك إلى رفع ملتمس إحداث وحدة استشفائية للقرب تعنى بأمراض السرطان لوزارة الصحة وكذا ملتمس لمؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان.

وتم تأجيل النقطة الخامسة المتعلقة بدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس إقليم الدريوش ووزارة الإسكان تتعلق بتأهيل بعض المراكز الحضرية والقروية بإقليم الدريوش، وصادق المجلس على إبرام اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين مجلس إقليمي الدريوش والناظور، كما صادق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون بين مجلس إقليم الدريوش وجمعية أرباب المقاولات الصغرى والمتوسطة بالناظور والدريوش.

كما صادق المجلس على النقطة المتعلقة بدراسة امكانيات تنظيم مهرجان ثقافي بالإقليم، وأوضح رئيس المجلس في هذه النقطة أن الدافع لتفكير المجلس في ذلك هو أولا تجاهل الإعلام العمومي لذكر إقليم الدريوش، وثانيا لأن الإقليم ذو شريط ساحلي يحتاج للتسويق، بالإضافة إلى أن شباب الإقليم يحتاج للترفيه، وكذا توفر الإقليم علي جالية كبيرة بالخارج تحتاج أثناء العودة إلى أماكن للترفيه ومن ذلك المهرجانات.

هذا وصادق المجلس أيضا على رفع ملتمس إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر قصد الرفع من حصة الإقليم من المنح للطلبة الجامعيين، وفي هذا الإطار أشار رئيس المجلس إلى أن إمكانيات سكان الإقليم محدودة، كما أن العدد الممنوح من طرف الوزارة جد قليل بالإقليم. كما صادق المجلس على رفع ملتمسات إلى الجهات المعنية قصد إحداث المديريات الإقليمية لمختلف الوزارات بالإقليم، لتختتم الجلسة برفع برقية الولاء.











































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح