مثير: جمعية أولياء تلامذة ثانوية "المطار" بالناظور تتفاجأ بنسف جمعها العام بعد التهجم على أعضائها
حسن الرامي - محمد العبوسي
تفاجـأ أعضاء جمعية "آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية المطار التأهيلية" بمدينة الناظور، خلال عقدهم جمعا عاما لتجديد هيكلة مكتبهم التنفيذي، بمجموعة من الحاضرين وقد تعمدوا عن سبق الإصرار خلق البلبلة داخل القاعة بطريقة تهجمية، بهدف التشويش على الجمع المُتربَص به سلفاً وبالتالي نسف أشغاله، في مشهد يندى له الجبين، وأقل من يمكن وصفه بـه كونه كارثياً لا يمّت بأيّة صلة إلى المنظومة التربويـة.
ووفق ما أدلى به عضو بمكتب الجمعية المذكورة، فإن المعنيين بالأمر تعمدوا الإخلال بالسير العادي للجمع العام التجديدي وبعرقلة استئناف أشغاله، بحيث لم يتوانوا عن التلفظ بكلام نابي وفاحش وتبادل التهم، بغرض نسف اللقاء وإفشاله، وذلك على مرأى ومسمع الحاضرين، وضمنهم رئيس فيديرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالإقليم، إلى جانب حضور مفوضٍ قضائي مرخصٍ له بتتبع أشغال الجمع، بحيث حرّر معاينته لِما وقـع، إضافة إلى فعاليات جمعوية ومدنية.
وأوضح المتحدث لـ"ناظورسيتي"، أن ما عرفه الجمع العام، من تهجمٍ مشين وتمادي خطير وصـل إلى حدّ ضرب إحدى الأمهات من طرف أستاذة تعمل بذات المؤسسة، يعد ممارسات لامسؤولة وسلوكات مرفوضة وتصرفات غير أخلاقية، الغرض منها تطبيق سياسة الهدم في حقّ إطـار تربـوي يتولى قانونياً مهمة شؤون التلامذة بالثانوية المعلومة، مما بـات يستدعي حضور السلطات قصد السهر على سير أشغال اللقاء اللاحق وسط ظروف ملائمة.
جدير ذكره، أنّ جمعية آباء وأمهات تلامذة ثانوية "المطار" الإعدادية، سبق وأن راسلت عدة جهات، منها باشا حضرية الناظور، ورئيس المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، بغية التدخل على خط قضيتها، بعد تكرار وقائع مماثلة خلال لقاءاتٍ سابقة إتهمت فيها من تصفهم بـ"دخلاء وغرباء" وضمنهم أحد المطرودين من مكتبها التنفيذي، بـ"تحريض الساكنة ضد الجمعية عن طريق اختلاق افتراءات وأكاذيب عارية من الصحة تمّس بسمعة الإطار التربوي"، مما بات التدخل على خط القضية أمرا استعجاليا.
تفاجـأ أعضاء جمعية "آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية المطار التأهيلية" بمدينة الناظور، خلال عقدهم جمعا عاما لتجديد هيكلة مكتبهم التنفيذي، بمجموعة من الحاضرين وقد تعمدوا عن سبق الإصرار خلق البلبلة داخل القاعة بطريقة تهجمية، بهدف التشويش على الجمع المُتربَص به سلفاً وبالتالي نسف أشغاله، في مشهد يندى له الجبين، وأقل من يمكن وصفه بـه كونه كارثياً لا يمّت بأيّة صلة إلى المنظومة التربويـة.
ووفق ما أدلى به عضو بمكتب الجمعية المذكورة، فإن المعنيين بالأمر تعمدوا الإخلال بالسير العادي للجمع العام التجديدي وبعرقلة استئناف أشغاله، بحيث لم يتوانوا عن التلفظ بكلام نابي وفاحش وتبادل التهم، بغرض نسف اللقاء وإفشاله، وذلك على مرأى ومسمع الحاضرين، وضمنهم رئيس فيديرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالإقليم، إلى جانب حضور مفوضٍ قضائي مرخصٍ له بتتبع أشغال الجمع، بحيث حرّر معاينته لِما وقـع، إضافة إلى فعاليات جمعوية ومدنية.
وأوضح المتحدث لـ"ناظورسيتي"، أن ما عرفه الجمع العام، من تهجمٍ مشين وتمادي خطير وصـل إلى حدّ ضرب إحدى الأمهات من طرف أستاذة تعمل بذات المؤسسة، يعد ممارسات لامسؤولة وسلوكات مرفوضة وتصرفات غير أخلاقية، الغرض منها تطبيق سياسة الهدم في حقّ إطـار تربـوي يتولى قانونياً مهمة شؤون التلامذة بالثانوية المعلومة، مما بـات يستدعي حضور السلطات قصد السهر على سير أشغال اللقاء اللاحق وسط ظروف ملائمة.
جدير ذكره، أنّ جمعية آباء وأمهات تلامذة ثانوية "المطار" الإعدادية، سبق وأن راسلت عدة جهات، منها باشا حضرية الناظور، ورئيس المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، بغية التدخل على خط قضيتها، بعد تكرار وقائع مماثلة خلال لقاءاتٍ سابقة إتهمت فيها من تصفهم بـ"دخلاء وغرباء" وضمنهم أحد المطرودين من مكتبها التنفيذي، بـ"تحريض الساكنة ضد الجمعية عن طريق اختلاق افتراءات وأكاذيب عارية من الصحة تمّس بسمعة الإطار التربوي"، مما بات التدخل على خط القضية أمرا استعجاليا.
