حسن الرامي - حمزة حجلة
تفاجـأ تلميذ يدعى "محمد أمين بوشفرة"، يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية "عبد الكريم الخطابي" بمدينة الناظور، بتعرضه لاعتداء شنيع على يد والد زميلٍ لـه يدرس بنفس المؤسسة، بعدما إنهال عليه بالضرب المبرح، مما أصابه بكسر في الأنف وجروح بليغة على مستوى رأسه ووجهه، حدّدت المصالح الطبية مدة عجـزه في 23 يوماً أقعدته عن مواصلة الدراسـة.
وتعـود تفاصيل الواقعة، إلى يوم 12 من الشهر المنصرم، عندما توجه نحوه شخص في الأربعين من عمره، قرب المؤسسة آنفة الذكر، وهو والد أحد التلاميذة، فـأشبعه ضرباً قاسياً وسط استغراب المعتدى عليه الذي يجهل سبب إقدام المعني على هذا الاعتداء عليه، مما تسبب للتلميذ في ارتجاج في على مستوى المخ، فضلا عن الإصابات الخطيرة المذكورة أعـلاه، والتي قد ترقى إلى عاهة مستديمة مما عجلت بإجراء عملية جراحية لم تنجح، قبل أن يحدد الطبيب المعالج على تحديد موعد آخر لعملية جراحية ثانيـة، ناهيك عن الأضرار النفسية البليغـة.
وفي هذا الصدد، راسـل والد التلميذ المعتدى عليه، وزير العدل بغية التدخل على خط قضية إبنه، كما حرر شكاية ضد المعني بالأمر، لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية بالناظور، وكذا الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالرباط، قصد إنصاف إبنه وتفعيل مسطرة القانون للقيام بما هو متوجب واتخاذ كل ما هو متعيّن حيال المعتـدي، بعد إخلاء سبيله وعدم أخذ شكايته مجراها الطبيعي، يفيد والد المشتكـي.
تفاجـأ تلميذ يدعى "محمد أمين بوشفرة"، يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية "عبد الكريم الخطابي" بمدينة الناظور، بتعرضه لاعتداء شنيع على يد والد زميلٍ لـه يدرس بنفس المؤسسة، بعدما إنهال عليه بالضرب المبرح، مما أصابه بكسر في الأنف وجروح بليغة على مستوى رأسه ووجهه، حدّدت المصالح الطبية مدة عجـزه في 23 يوماً أقعدته عن مواصلة الدراسـة.
وتعـود تفاصيل الواقعة، إلى يوم 12 من الشهر المنصرم، عندما توجه نحوه شخص في الأربعين من عمره، قرب المؤسسة آنفة الذكر، وهو والد أحد التلاميذة، فـأشبعه ضرباً قاسياً وسط استغراب المعتدى عليه الذي يجهل سبب إقدام المعني على هذا الاعتداء عليه، مما تسبب للتلميذ في ارتجاج في على مستوى المخ، فضلا عن الإصابات الخطيرة المذكورة أعـلاه، والتي قد ترقى إلى عاهة مستديمة مما عجلت بإجراء عملية جراحية لم تنجح، قبل أن يحدد الطبيب المعالج على تحديد موعد آخر لعملية جراحية ثانيـة، ناهيك عن الأضرار النفسية البليغـة.
وفي هذا الصدد، راسـل والد التلميذ المعتدى عليه، وزير العدل بغية التدخل على خط قضية إبنه، كما حرر شكاية ضد المعني بالأمر، لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية بالناظور، وكذا الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالرباط، قصد إنصاف إبنه وتفعيل مسطرة القانون للقيام بما هو متوجب واتخاذ كل ما هو متعيّن حيال المعتـدي، بعد إخلاء سبيله وعدم أخذ شكايته مجراها الطبيعي، يفيد والد المشتكـي.