متابعة مسؤول سياسي في حالة اعتقال بتهمة محاولة إرشاء قاض بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الناظور، يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، باعتقال مسؤول سياسي رفقة صديقه، ومتابعتهما، بتهمة التدخل والتأثير في القضاء ومحاولة الإرشاء.
وكشفت يومية الصباح، أن الشرطة القضائية في الناظور، قامت بإحالة المتهمين على النيابة العامة، وكانا قد أمضيا ليلتين في الحبس رهن تدبير الحراسة النظرية، بعد اعتقالهما الاثنين، بسبب تورطهما في محاولة إرشاء قاض.
وحسب ذات المصدر، فإن المسؤول السياسي، وهو المنسق الإقليمي لأحد الأحزاب السياسي بالناظور، وقام المعني بالأمر بالاتصال بقاضي بصفته السياسية وطلب لقاءه.
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الناظور، يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، باعتقال مسؤول سياسي رفقة صديقه، ومتابعتهما، بتهمة التدخل والتأثير في القضاء ومحاولة الإرشاء.
وكشفت يومية الصباح، أن الشرطة القضائية في الناظور، قامت بإحالة المتهمين على النيابة العامة، وكانا قد أمضيا ليلتين في الحبس رهن تدبير الحراسة النظرية، بعد اعتقالهما الاثنين، بسبب تورطهما في محاولة إرشاء قاض.
وحسب ذات المصدر، فإن المسؤول السياسي، وهو المنسق الإقليمي لأحد الأحزاب السياسي بالناظور، وقام المعني بالأمر بالاتصال بقاضي بصفته السياسية وطلب لقاءه.
وتقول الصباح أن المتهم كرر الاتصال بالقاضي مرة أخرى، والذي يرأس هيأة جنحية، من أجل محاولة التدخل لصالح فتاتين تم ضبطهما في المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة أثناء محاولة تهريب 54 ألف حبة من الأقراص المهلوسة، واللتين تواجهان أيضا مطالب جمركية بالملايير..
وأوضحت نفس المصادر أن الفتاتين توبعتا في حالة اعتقال من قبل النيابة العامة أمام الهيأة نفسها، التي يرأسها القاضي الذي حاول السياسي إرشاءه.
وقام القاضي باتخاذ المساطر القانونية، ليتم نصب كمين للسياسي المذكور، حيث تم الإعداد لموعد، وجاء المتهم رفقة أحد أصدقاءه ليجدا في انتظارهما عناصر الشرطة القضائية، ليتم اعتقالهما، ويحملان هما أيضا الجنسية الإسبانية إلى جانب المغربية.
واعترف المسؤول الحزبي أثناء البحث، أنه لا يعرف القاضي شخصيا، مؤكدا أنه حصل على رقمه الهاتفي خلال إحدى المناسبات، ليعمد إلى محاولة التدخل لديه لفائدة إسبانيتين من أصل مغربي متورطتين في تهريب الحبوب المهلوسة، بطلب من صديقه الذي أوقف هو الآخر.
وأوضحت نفس المصادر أن الفتاتين توبعتا في حالة اعتقال من قبل النيابة العامة أمام الهيأة نفسها، التي يرأسها القاضي الذي حاول السياسي إرشاءه.
وقام القاضي باتخاذ المساطر القانونية، ليتم نصب كمين للسياسي المذكور، حيث تم الإعداد لموعد، وجاء المتهم رفقة أحد أصدقاءه ليجدا في انتظارهما عناصر الشرطة القضائية، ليتم اعتقالهما، ويحملان هما أيضا الجنسية الإسبانية إلى جانب المغربية.
واعترف المسؤول الحزبي أثناء البحث، أنه لا يعرف القاضي شخصيا، مؤكدا أنه حصل على رقمه الهاتفي خلال إحدى المناسبات، ليعمد إلى محاولة التدخل لديه لفائدة إسبانيتين من أصل مغربي متورطتين في تهريب الحبوب المهلوسة، بطلب من صديقه الذي أوقف هو الآخر.
