المزيد من الأخبار






مؤلم: مسن من نواحي "بني سيدال" يكشف كيف سلبت منه عائلته "رزقه" بعدما أفنى 30 سنة من عمره لإعالتها


مؤلم: مسن من نواحي "بني سيدال" يكشف كيف سلبت منه عائلته "رزقه" بعدما أفنى 30 سنة من عمره لإعالتها
حسن الرامي - ميمون بوجعادة


إختار مسّنٌ ثمانيني، يدعى "الحاج عبد السلام محند ميمون"، ينحدر من نواحي بلدة "بني سيدال الجبل" بإقليم الناظور، وتحديداً من دوّار "إلحيانن"، طرق أبواب منبر "ناظورسيتي"، من أجـل سرد تفاصيل حكاية عائلية موجعة وموغلة في الأسَـى.

إذ كشف المسِّن، الذي يعاني من عجزٍ بدني شبه تامٍ، نتيجة بلوغه مرحلة الشيخوخة، أنّ أسرتـه التي يتحدر منها، تنكرت لـه بعد أن بلغ من العمر عتياً، بعدمـا أفنى ما يناهـز ثلاثة عقـودٍ من عمـره، في إعالة أفرادهـا وإعانتهم من جبين عَرَقِـه.

وتابـع المتحدث لـ "ناظورسيتي"، بأنَّ لديه شقيقان من أبويْه وقد فارقَـا الحياة، فيما لديه ستّة إخوة من والده المتوفي، بحيث قـام هـؤلاء بطرده من منزله أبيـه، كما لـم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب، يضيف المسّن، بل أقدموا على الاستيلاء على نصيبه من ممتلكاتـه والده العائدة إلى كـلّ الورثـة.

ويُناشـد الشيـخ المكلوم، الجهات المسؤولة، بالتدخل على خطّ قضيته مع إخوتـه الذين حرموه من الميراث وسلبوا رزقـه المشروع الذي ورثه عن أبيه، من أجل استرداد حقّه ونصيبه الذي من شأنه سيُعينه على المعيش، خصوصا وأنه عاجز بدنياً كما أنه يعاني من ضعف البصر.





1.أرسلت من قبل maroc في 13/05/2018 13:29
أن أكل الميراث يدخل في السبع الموبقات.

قال - صلى الله عليه وسلم -: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ!!! " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: " الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، إِلا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاتِ [أخرجه البخاري].


وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة على المرء من وقع الحسام المهند أسقط الشاعر هنا عى أن أشد ظلم - والخذلان والنكران ظلم - هو ظلم الأقربين ، إذا كان الخذلان من ذوي القربى فهو الظلم العميق ، الذي لا تمحوه حوادث الأيام ، لو سألنا أنفسنا سؤالا ، ما المقياس للقربى ؟ فالحبيب قريب للقلب ربما كان بعيد النسب فظلمه خذلان ، هل عنى الشاعر في ذوي القربى الحبيب ، لم يكن يعني ذلك ، بل كان يعني قربى الدم والنسب ، إذن كل من أراد أن يفسر البيت يفسره على هواه ، فمن أراد الحبيب فهو من ذوي القربى عاطفة ، ومن عنى الجار فهو من ذوي القربى جوارا ، ومن عنى زميل عمل فهو من ذوي القربى زمالة ، حتى إنني سأقول أن من عنى الغريب فهو من ذوي القربى في غربته ، إذن فالخذلان المجرد يكون مرا باختلاف العامل للخذلان ، ويكون الخذلان أعمق حين تكون القرابة أعمق .سأقول إن الخذلان كالخيبة في وقعها ، بل هي الخيبة وما أعمق خيباتنا ، حين يأمل ويرتجي المرء من القريب فيصفع بخيبة تلو خيبة ، نختلف درجات مرارة الخذلان باختلاف المسبب لها ، وتخيل أيها القارئ العزيز أمثلة كثيرة تتدرج في مرارة خذلانها ، ستجد حينها أن المرارة تبقى مرارة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح