
الشرادي محمد.
في إطار إحتفالات الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة بالذكرى العشرين لإعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الغر الميامين،و تفعيلا للإهتمام الكبير الذي ما فتئ يوليه السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني لأسرة الأمن الوطني و لأفراد عائلاتهم خصوصا فلذات أكبادهم في مجموعة من المجالات،إحتضن فضاء مخيم المديرية العامة للأمن الوطني بمنتجع أطلانتيك بارك بأكادير عرسا بهيجا بمناسبة الحفل الختامي للمخيم الخاص بسنة 2019 المنظم هاته السنة تحت شعار:*مخيمات الأمن الوطني تربية و ترفيه*.
الحفل الختامي الذي عرف حضور عدد من الشخصيات الوازنة التي تنتمي لميادين متعددة، تميز بفقراته الرائعة في مجالات فنية متعددة(المسرح،الرسم و التعبير،الغناء،الموسيقى...)أسدل عليه الستار بالإحتفاء بستة تلاميذ نجباء من فلذات أكباد موظفي ولاية أمن أكادير المتفوقين دراسيا برسم السنة الدراسية 2018/2019،حيث أشرف السيد والي أمن أكادير و عدد من الشخصيات الأمنية من المصالح المديرية المركزية للأمن الوطني على توزيع مجموعة من الهدايا القيمة التي خصصت لهم من قبل مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية للأمن الوطني،تماشيا مع توجيهات السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني المتناغمة مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تشجيع و تحفيز أبناء موظفي الشرطة على بلوغ المراتب العليا في سلم الدراسة و تمتيع هذه الفئة من الموظفين بخدمات إجتماعية متنوعة تساعدهم على النهوض الأمثل بمهامهم المرتبطة بحماية الأمن و ضمان سلامة المواطنين و ممتلكاتهم.
السيد مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية لموظفي الأمن الوطني ألقى كلمة قيمة بالمناسبة عبر في مستهلها عن تشكراته الحارة و تقديره الكبير للعناية الفائقة التي يوليها السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني لأبناء موظفي الأمن الوطني من خلال توفير كل الظروف المناسبة لإنجاح هاته المخيمات و الأنشطة و التظاهرات المنظمة لفائدتهم،منوها بالنجاح الكبير الذي تحقق على مستوى مراكز التخييم الخمسة التي فتحت في وجه الأطفال بمدن طنجة،بوزنيقة،إفران،أكادير،و مخيم كشفي لليافعين بغابة المعمورة.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم أكادير إستقبل ما مجموعه 1584 طفلا من أسرة الأمن الوطني قادمين من شتى ربوع المملكة،كما إحتضن بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا و الجزائر و أبناء موظفي مجلس المستشارين و مستخدمي اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
خلاصة القول و من باب الإنصاف يحق لنا أن نهنئ المديرية العامة للأمن الوطني على القفزة النوعية التي حققتها في الجانب المتعلق بالتخييم سواء من حيث الإمكانيات البشرية الكفؤة و اللوجيستيك و التنشيط ....،الشيئ الذي جعل منها نموذجا يحتذى بها في هذا المضمار،حيث حققت هاته السنة نجاحا كبيرا بفضل تظافر جهود الجميع،خصوصا مخيم أكادير الذي كان ناجحا بكل المقاييس سواء من ناحية الطاقم الكفئ الذي سهر على تسيير و تدبير جل فقراته و برنامجه،مما جعل منه تحفة رائعة أثلجت صدور كل زواره و رواده.




















































