
بدر أعراب | حمزة حجلة
شاب يبلغ من العمر 28 سنة، وجد نفسه يبيت وسط العراء، بعدما وفد على مدينة الناظور قبل مدة طويلة، بحثا عن فرصة عمل ينقذ بها حياته من واقع التشرد وقلّة ذات اليد ودوامة الضياع التي يعيش ظروفها وأحكامها القاسية لحظة بلحظة.
حياة التشرد التي فُرضت عليه وانعدام مأوى يقيه من صقيع البرد ليلاً ولفح الشمس الحارة نهاراً، فرضت على الشاب أنْ يلجأ إلى إحدى القناطر المتواجدة بمدخل مدينة الناظور، وتحديداً بالمحاذاة من محطة الوقود "ميدان"، لأخذ أقساط الراحة.
واتخّذ الشاب المتشرد من القنطرة مكاناً يضطجع إليه بعد توفيره بعض الأغراض اللازمة والضرورية، كفراش النوم وبعض الأغطية، واللافت أن الشاب الذي اعتاد وضع المصحف بجانبه وعند رأسه حتّى ينام قرير العين، دوَّن على جدران القنطرة عبارات مؤثرة لم نفهم منها سوى "ولو كانت ابتسامتك حزينة..".
شاب يبلغ من العمر 28 سنة، وجد نفسه يبيت وسط العراء، بعدما وفد على مدينة الناظور قبل مدة طويلة، بحثا عن فرصة عمل ينقذ بها حياته من واقع التشرد وقلّة ذات اليد ودوامة الضياع التي يعيش ظروفها وأحكامها القاسية لحظة بلحظة.
حياة التشرد التي فُرضت عليه وانعدام مأوى يقيه من صقيع البرد ليلاً ولفح الشمس الحارة نهاراً، فرضت على الشاب أنْ يلجأ إلى إحدى القناطر المتواجدة بمدخل مدينة الناظور، وتحديداً بالمحاذاة من محطة الوقود "ميدان"، لأخذ أقساط الراحة.
واتخّذ الشاب المتشرد من القنطرة مكاناً يضطجع إليه بعد توفيره بعض الأغراض اللازمة والضرورية، كفراش النوم وبعض الأغطية، واللافت أن الشاب الذي اعتاد وضع المصحف بجانبه وعند رأسه حتّى ينام قرير العين، دوَّن على جدران القنطرة عبارات مؤثرة لم نفهم منها سوى "ولو كانت ابتسامتك حزينة..".