ناظورسيتي: من زايو
تعاني أسرة من ام وخمسة أطفال وبنت قاصر أنجبت من والدها بعدما أقدم على اغتصابها، التشرد بضواحي جماعة زايو الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور، حيث لا منزل يأويها و لا لباس يقي أفرادها من انخفاض درجات الحرارة، سوى ما يوفره لها بعض المحسنين من إعانات غذائية و أفرشة.
وعاينت "ناظورسيتي" حالة التشرد المزرية التي أصبحت تعيشها هذه الأسرة المنحدرة من منطقة نائية في مدينة الخميسات القريبة من العاصمة الرباط، وتحكي الأم، أن زوجها ووالد أبنائها هو السبب و المسؤول المباشر عن الوصول لهذا الوضع، كونه أقدم قبل سنة على اغتصاب ابنته البالغة آنذاك حوالي 16 عاماً، ليتسبب في حملها سفاحا، انتهى بإنجابها لطفلة لا تزال في شهورها الأولى.
و اكدت الأم، أنها وأسرتها تعانيان التشرد في مدينة زايو منذ عيد الأضحى، حيث اضطرت خوفا من "الفضيحة والعار" لاسيما بعد اعتقال الأب وإدانته بالحبس النافذ بتهمة "زنا المحارم"، اضطرت لمغادرة مدينة الخميسات باحثة عن مكان يأويها ويقيها شر النظر الدونية للبشر، حيث استقرت بالمنطقة قبل حوالي نصف سنة، لكنها دائما ما تتعرض لاعتداءات من طرف متشردين يحاولون اغتصاب ابنتها الكبرى.
من جهة ثانية، يضطرون أبناء السيدة السالف ذكرها، إلى ممارسة التسول في شوارع المدينة لتوفير قوت يومهم، وما زالوا محرومين من أبسط شروط الحياة لاسيما المدرسة التي لم تلجها أقدامهم بعد رغم بلوغهم السن القانوني للتسجيل في المؤسسات التعليمية.
إلى ذلك، تطالب الأسرة موضوع الحديث، من الجهات المسؤولة و المحسنين توفير مأوى لها لحمايتها من الاعتداءات المتكررة للمتسكعين و بعض المتشردين ومستعملي المخدرات، في وقت قام حقوقيون بزيارتها للاطلاع على هذه الحالة الانسانية التي تدمي القلوب.
تعاني أسرة من ام وخمسة أطفال وبنت قاصر أنجبت من والدها بعدما أقدم على اغتصابها، التشرد بضواحي جماعة زايو الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور، حيث لا منزل يأويها و لا لباس يقي أفرادها من انخفاض درجات الحرارة، سوى ما يوفره لها بعض المحسنين من إعانات غذائية و أفرشة.
وعاينت "ناظورسيتي" حالة التشرد المزرية التي أصبحت تعيشها هذه الأسرة المنحدرة من منطقة نائية في مدينة الخميسات القريبة من العاصمة الرباط، وتحكي الأم، أن زوجها ووالد أبنائها هو السبب و المسؤول المباشر عن الوصول لهذا الوضع، كونه أقدم قبل سنة على اغتصاب ابنته البالغة آنذاك حوالي 16 عاماً، ليتسبب في حملها سفاحا، انتهى بإنجابها لطفلة لا تزال في شهورها الأولى.
و اكدت الأم، أنها وأسرتها تعانيان التشرد في مدينة زايو منذ عيد الأضحى، حيث اضطرت خوفا من "الفضيحة والعار" لاسيما بعد اعتقال الأب وإدانته بالحبس النافذ بتهمة "زنا المحارم"، اضطرت لمغادرة مدينة الخميسات باحثة عن مكان يأويها ويقيها شر النظر الدونية للبشر، حيث استقرت بالمنطقة قبل حوالي نصف سنة، لكنها دائما ما تتعرض لاعتداءات من طرف متشردين يحاولون اغتصاب ابنتها الكبرى.
من جهة ثانية، يضطرون أبناء السيدة السالف ذكرها، إلى ممارسة التسول في شوارع المدينة لتوفير قوت يومهم، وما زالوا محرومين من أبسط شروط الحياة لاسيما المدرسة التي لم تلجها أقدامهم بعد رغم بلوغهم السن القانوني للتسجيل في المؤسسات التعليمية.
إلى ذلك، تطالب الأسرة موضوع الحديث، من الجهات المسؤولة و المحسنين توفير مأوى لها لحمايتها من الاعتداءات المتكررة للمتسكعين و بعض المتشردين ومستعملي المخدرات، في وقت قام حقوقيون بزيارتها للاطلاع على هذه الحالة الانسانية التي تدمي القلوب.