
ناظورسيتي: أيوب الصابري / سلام المحمودي
عرفت جماعة أتروكوت التابعة لإقليم الدريوش ليلة عصيبة خلال الساعات الأولى من صباح السبت 11 أكتوبر 2025، بعدما تهاطلت أمطار غزيرة فاقت التوقعات، متسببة في فيضانات مفاجئة اجتاحت عددا من الدواوير والمناطق المنخفضة.
وتسببت السيول في ارتفاع منسوب المياه بالأودية والمجاري الطبيعية، ما أدى إلى جرف كميات كبيرة من الأوحال والأتربة، وانجراف التربة في بعض المسالك القروية، الأمر الذي أدخل الساكنة في حالة من الارتباك والخوف، خاصة مع تعذر المرور في بعض المسالك الحيوية.
عرفت جماعة أتروكوت التابعة لإقليم الدريوش ليلة عصيبة خلال الساعات الأولى من صباح السبت 11 أكتوبر 2025، بعدما تهاطلت أمطار غزيرة فاقت التوقعات، متسببة في فيضانات مفاجئة اجتاحت عددا من الدواوير والمناطق المنخفضة.
وتسببت السيول في ارتفاع منسوب المياه بالأودية والمجاري الطبيعية، ما أدى إلى جرف كميات كبيرة من الأوحال والأتربة، وانجراف التربة في بعض المسالك القروية، الأمر الذي أدخل الساكنة في حالة من الارتباك والخوف، خاصة مع تعذر المرور في بعض المسالك الحيوية.
وفي تصريح لجريدة ناظورسيتي، أكد رشيد الصغير، رئيس جماعة أتروكوت، أن التساقطات الغزيرة ألحقت أضرارا بعدد من المنازل القريبة من مجرى الوادي، كما تسببت في انقطاع مؤقت لبعض الطرق القروية التي تربط بين دواوير الجماعة ومركزها. وأضاف أن الأراضي الفلاحية لم تسلم بدورها من الضرر، حيث غمرتها المياه وتلفت بعض المزروعات الموسمية، مما زاد من مخاوف الفلاحين الصغار.
وخلال الساعات الأولى من الفيضانات، شهدت الدواوير المتضررة حالة استنفار وتعبئة واسعة، إذ بادر السكان إلى التعاون في إجلاء الأسر نحو مناطق أكثر أمانا وتأمين بعض الممرات الحيوية. كما سارعت السلطات المحلية، بتنسيق مع أعوان السلطة وأفراد الجماعة ومتطوعين من الساكنة، إلى تقديم الدعم الميداني ومراقبة الأودية تحسبا لأي تطورات خطيرة.
وطالبت الساكنة السلطات الإقليمية والمصالح المختصة بالتدخل العاجل لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمسالك القروية، مؤكدين على ضرورة تعزيز مشاريع الوقاية من الفيضانات في المناطق المعرضة للخطر بشكل متكرر. كما شدد المتضررون على أن ضعف شبكات الصرف وغياب تهيئة الأودية يفاقم من حجم المعاناة كلما هطلت أمطار غزيرة، داعين إلى حلول مستدامة تُنهي هذا الوضع المقلق الذي يهدد أرزاقهم واستقرارهم.
وخلال الساعات الأولى من الفيضانات، شهدت الدواوير المتضررة حالة استنفار وتعبئة واسعة، إذ بادر السكان إلى التعاون في إجلاء الأسر نحو مناطق أكثر أمانا وتأمين بعض الممرات الحيوية. كما سارعت السلطات المحلية، بتنسيق مع أعوان السلطة وأفراد الجماعة ومتطوعين من الساكنة، إلى تقديم الدعم الميداني ومراقبة الأودية تحسبا لأي تطورات خطيرة.
وطالبت الساكنة السلطات الإقليمية والمصالح المختصة بالتدخل العاجل لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمسالك القروية، مؤكدين على ضرورة تعزيز مشاريع الوقاية من الفيضانات في المناطق المعرضة للخطر بشكل متكرر. كما شدد المتضررون على أن ضعف شبكات الصرف وغياب تهيئة الأودية يفاقم من حجم المعاناة كلما هطلت أمطار غزيرة، داعين إلى حلول مستدامة تُنهي هذا الوضع المقلق الذي يهدد أرزاقهم واستقرارهم.