لقاءات التشاور بالناظور.. أسكاك يدعو لإنصاف تجار البال وساكنة بوعرورو
ناظور سيتي: محمد العبوسي
احتضنت مدينة الناظور لقاءً تشاورياً موسعاً جمع السلطات المحلية وممثلي المؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات المنتخبة والنقابات والفاعلين الاقتصاديين ومكونات المجتمع المدني، وذلك في إطار الدينامية الوطنية التي تعرفها مختلف أقاليم المملكة ووفق التوجيهات الملكية الرامية إلى بلورة جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.
وركز اللقاء على مناقشة آليات تنزيل هذا الورش الملكي على المستوى الإقليمي وتحديد الأولويات الاجتماعية والاقتصادية التي تستدعي تدخلاً عاجلاً.
احتضنت مدينة الناظور لقاءً تشاورياً موسعاً جمع السلطات المحلية وممثلي المؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات المنتخبة والنقابات والفاعلين الاقتصاديين ومكونات المجتمع المدني، وذلك في إطار الدينامية الوطنية التي تعرفها مختلف أقاليم المملكة ووفق التوجيهات الملكية الرامية إلى بلورة جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.
وركز اللقاء على مناقشة آليات تنزيل هذا الورش الملكي على المستوى الإقليمي وتحديد الأولويات الاجتماعية والاقتصادية التي تستدعي تدخلاً عاجلاً.
وخلال هذا اللقاء، دعا الفاعل الجمعوي عبد المجيد اسكاك، رئيس جمعية البديل والتنمية المستدامة لسوق باب الرحمة، إلى إيجاد حلول فورية للإشكالات التي يعاني منها تجار السلع المستعملة “البال”، بعد إغلاق عدد من الشركات العاملة في هذا المجال، مما أثر سلباً على استقرار مئات التجار المهني والمعيشي. وطالب بتمكين التجار من استيراد سلعهم بشكل قانوني ومنظم لحماية كرامتهم الاقتصادية وضمان استمرار نشاطهم التجاري.
كما سلط اسكاك الضوء على ملف حي بوعرورو، الذي يظل عالقاً منذ سنوات، بعد هدم منازل الساكنة وتعويضهم ببقع أرضية لم تُسلَّم لهم رغم مرور خمس سنوات، ما تسبب في معاناة طويلة للأسر المتضررة. ودعا إلى تدخل عاجل لإنصاف الساكنة وتمكينهم من حقوقهم كاملة، مؤكداً أن تسوية هذا الملف باتت ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الثقة للمواطنين.
وعرف اللقاء توافقاً عاماً حول أهمية اعتماد مقاربة تشاركية تضم مختلف المتدخلين لإنجاح برامج التنمية الترابية الجديدة، من خلال الاستجابة لمطالب الساكنة ومعالجة الملفات الاجتماعية والاقتصادية، باعتبارها أساس التنمية وأحد أهم شروط تحقيق العدالة المجالية والمستدامة على مستوى جهة الشرق وإقليم الناظور بشكل خاص.
وأكد المشاركون على ضرورة متابعة هذه الورشات الملكية على أرض الواقع، مع تعزيز التنسيق بين جميع الفاعلين لضمان تنفيذ المشاريع بطريقة فعالة وشفافة، بما يضمن استفادة الساكنة من نتائج التنمية في أسرع وقت ممكن.
كما سلط اسكاك الضوء على ملف حي بوعرورو، الذي يظل عالقاً منذ سنوات، بعد هدم منازل الساكنة وتعويضهم ببقع أرضية لم تُسلَّم لهم رغم مرور خمس سنوات، ما تسبب في معاناة طويلة للأسر المتضررة. ودعا إلى تدخل عاجل لإنصاف الساكنة وتمكينهم من حقوقهم كاملة، مؤكداً أن تسوية هذا الملف باتت ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الثقة للمواطنين.
وعرف اللقاء توافقاً عاماً حول أهمية اعتماد مقاربة تشاركية تضم مختلف المتدخلين لإنجاح برامج التنمية الترابية الجديدة، من خلال الاستجابة لمطالب الساكنة ومعالجة الملفات الاجتماعية والاقتصادية، باعتبارها أساس التنمية وأحد أهم شروط تحقيق العدالة المجالية والمستدامة على مستوى جهة الشرق وإقليم الناظور بشكل خاص.
وأكد المشاركون على ضرورة متابعة هذه الورشات الملكية على أرض الواقع، مع تعزيز التنسيق بين جميع الفاعلين لضمان تنفيذ المشاريع بطريقة فعالة وشفافة، بما يضمن استفادة الساكنة من نتائج التنمية في أسرع وقت ممكن.
