المزيد من الأخبار






لقاء تواصلي لحزب الاتحاد الدستوري بالجهة الشرقية بمدينة زايو


لقاء تواصلي لحزب الاتحاد الدستوري بالجهة الشرقية بمدينة زايو
جمال ازضوض / محمد العلوي

عقد حزب الاتحاد الدستوري بالجهة الشرقية يومه السبت 12 يوليوز الجاري ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر سكنى السيد علي بوترفاس بحي لافيراي بزايو لقاء تواصليا مع اللجنة التحضيرية لتهيئ للحزب بالمدينة والتعريف به.

وقد حضر هذا اللقاء التواصلي كل من المنسق الجهوي للجهة الشرقية اليسد " محمد بنسعيد " والكاتبة الاقليمية للمرأة الدستورية للجهة الشرقية السيدة " فاتح سليمة " ورئيس لجنة الأطر الدستورية للجهة الشرقية والكاتب الجهوي لشبيبة الدستورية للجهة الشرقية واللجنة التحضيرية بمدينة زايو.

حزب الاتحاد الدستوري يهدف إلى التشبث بالملكية الدستورية الديمقراطية البرلمانية باعتبارها الركن الاساسي لاستقرار الامن وصيانة وحدتها والضامنة لهويتها في تنوعها ومميزاتها وخصوصياتها، والقائمة على تعبئة كل طاقاتها.

الحفاظ على مقومات الإسلام دينا، ووحدة المذهب المالكي عقيدة، الدفاع عن الوحدة الترابية، والمؤسسات الدستورية في ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بما يخدم المشروع المجتمعي الديمقراطي التنموي الحدثي.

الحرص على ضمان ممارسة الحريات الفردية والجماعية بكل مسؤولية والدفاع عن منظومة حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وحمايتها والنهوض بها كما هو متعارف عليها عالميا، وعلى طابعها الكوني وعدم قابليتها للتجزيء، بما يخدم دولة الحق والقانون واحترام احكام الدستور، الانخراط الكامل وفق احكام الدستور والثوابت الوطنية الراسخة في خيار جعل الاتفاقيات الدولية تسمو على التشريعات الوطنية والحرص على ملائمة هذه الاخيرة مع ما تقتضيه المصادقة على الاتفاقيات.

العمل على تنظيم المواطنين والمواطنات وتمثيلهم وتأطيرهم وتعبئتهم من أجل ترسيخ روح المواطنة وحب الوطن لديهم ومساهمتهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، المساهمة في نشر الثقافة الديمقراطية والتكوين السياسي للمواطنين، وتشجيعهم على الانخراط في الحياة العامة والوطنية، وتأهيل نخب قادرة على تحمل المسؤوليات العمومية وتنشيط الحقل السياسي، المساهمة في التعبير عن إرادة الناخبين والمشاركة في ممارسة السلطة، ودعم اسس التعددية والتناوب، بالوسائل الديموقراطية وفي نطاق المؤسسات الدستورية، والمساهمة في نشر واشاعة قيم السلم والتسامح والوسطية والتصدي لمظاهر العنف والتطرف.

العناية بكل مكونات المجتمع المغربي، والعمل على تعبئة وتوسيع وتعميم المشاركة الفاعلة للمرأة والشباب في الحياة العامة والتنمية السياسية للبلاد، كما هي محددة في الدستور ومتعارف عليها في المواثيق الدولية، مساهمة من الجميع في بناء مغرب الغد محصنا من كل المخاطر، ويسعى الاتحاد الدستوري الى تخويل الشباب والمرأة مكانة متميزة داخل اجهزته المسيرة وطنيا وجهويا، وتخصيصهم بالنسب المقررة في القوانين والانظمة الجاري بها العمل، الحرص على مراعاة مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤونه، ولاسيما مبادى الشفاية والنزاهة والمسؤولية المحاسبة.

نشر واشاعة الفكر الليبرالي الاجتماعي المرتكز على الحرية والمبادرة الخاصة والمنافسة الشريفة كأساس للإبداع، ولكل الانشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية .

تشجيع اقتصاد السوق بما يفرضه من مقومات النمو وخلق الثروات، حماية الحرية الاقتصادية باعتبارها جزء لا ينفصل عن الحرية، وتشجيع المبادرات الخاصة المدرة للدخل والمحققة للعيش الكريم للمواطنات والمواطنين، والعمل على توفير شروط تكافؤ الفرص والتصدي لكل اشكال الاحتكار واستغلال المواقع وتنازع المصالح.

تعميق اللامركزية واللاتركيز ،بما يخدم تطوير وتفعيل الجهوية المتقدمة، ويؤهلها لتكون قادرة على استيعاب التعدد والتنوع والخصوصيات الوطنية والجهوية والمحلية التي يزخر بها المغرب في ظل الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، اشاعة روح التضامن والتعاضد والتنمية البشرية، بما يخدم تقليص الفوارق بين الافراد، وبين الجماعات، وبين القرى والمدن وبين الجهات.

الحرص على صيانة وتلاحم مقومات الهوية الوطنية الموحدة بانصهار كل مكوناتها ،المتميزة بالتنوع والتعدد، والغنية بتعايش وتساكن روافدها المتنوعة، في اطار وحدة العقيدة والتراب والسيادة والحضارة والتاريخ والمصير المشترك، التشبث بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والتعددية والحوار الديمقراطي منهجا وسلوكا والية لحل قضايا المجتمع المغربي، ودعم وتعزيز الوحدة النقابية، وتعزيز ثقافة المقاولة والوقاية من النزاعات الجماعية وحلها بواسطة الحوار التراضي.

تعزيز مكانة المغرب على المستوى الجهوي والدولي، وتدعيم دورة الطلائعي في الحفاظ على انتمائه الاسلامي والمغاربي والإفريقي والعربي، وانفتاحه المتوسطي والجيوسياسي وتعميق أواصر الصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة مع الهيئات والمنطمات ذات التوجه المماثل.

















































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح