المزيد من الأخبار






لفتيت: المهاجرون يحتاجون إلى عناية خاصة تجنبهم السقوط في براثين الإرهاب داخل المساجد غير المراقبة


لفتيت: المهاجرون يحتاجون إلى عناية خاصة تجنبهم السقوط في براثين الإرهاب داخل المساجد غير المراقبة
و.م.ع

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء 29 غشت بالرباط، أن المغرب وإسبانيا يرتبطان بشراكة أمنية مبنية على المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة.

وأشاد لفتيت، في تصريح خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإسباني خوان إغناسيو ثويدو عقب لقاء عمل أجراه الوزيران حول التحديات الأمنية التي تواجه البلدين، "بالمستوى العالي والنموذجي للتعاون الأمني بين البلدين، الشيء الذي مكنهما من بناء شراكة أمنية مبنية على المسؤولية المشتركة والثقة المتبادلة".

وذكر لفتيت بأن التنسيق بين الأجهزة الأمنية للبلدين مكن من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية بكل من المغرب وإسبانيا، موضحا أنه فيما يخص التحريات الجارية، فإنها تعرف أيضا تعاونا تاما من طرف المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الاسبانية.

وجدد الوزير تأكيد التضامن اللامشروط والاستنكار الشديد للأعمال الإجرامية التي استهدفت برشلونة مؤخرا، كما جاء في برقية التعزية التي بعثها الملك محمد السادس إلى الملك فيليب السادس.

وأشار الى أن لقاء الطرفين "اتسم بالصراحة والجدية في تناول القضايا المتعلقة بحماية بلدينا من التهديدات الإرهابية والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بصفة عامة".

وأبرز أن التعاون الأمني بين البلدين تؤطره مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، يتم تفعيلها عبر آليات العمل المشترك والتنسيق المستمر، مشيدا بالدور الفعال الذي تضطلع به مراكز التعاون الأمني المغربي الإسباني بكل من طنجة-المتوسط والجزيرة الخضراء، وعمل ضباط الاتصال والدوريات البحرية المشتركة، دون إغفال الفريق المشترك للتحليل والمعلومات في مجال مكافحة تهريب المخدرات عن طريق الطائرات الخفيفة.

كما نوه بالعمل الجبار الذي تقوم به المصالح الأمنية من أجل حماية المملكة من الهجمات الإرهابية.

وشدد وزير الداخلية على أن أبناء المهاجرين المغاربة من الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا في البلدان الأوروبية "يحتاجون إلى عناية خاصة تجنبهم السقوط في براثين الإرهاب، خاصة داخل المساجد غير المراقبة ومن طرف بعض الأئمة المتطرفين".

جانب من لقاء وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت ونظيره الإسباني خوان إغناسيو ثويدو





1.أرسلت من قبل محمد امزيان في 29/08/2017 14:15 من المحمول
غياب الديمقراطية والقمع وانعدام العدالة والحكرة هم اسباب الإرهاب
وانتم من تصدرون الارهاب ايها المخزن ووزارة الداخلية بالاخص

2.أرسلت من قبل RiFi في 29/08/2017 14:27 من المحمول
أنت أكبر الإرهابيين أيها المجرم.مكانك الطبيعي في السجن أيها الإرهابي.أما مغاربة الخارج فأشرف منك أيها اللص.يا من سرقت الهكتارات تحت ذريعة خدام الدولة. أتمنى من الله أن ينزل عليك غضبه في هذه الأيام المباركة أيها السفاح لعنة الله عليك.

3.أرسلت من قبل sarah في 29/08/2017 16:26
les terroristes ce sont les imams que vous envoyer makhzen en Europe.
الإرهابيون هم الأئمة التي ترسل مخزن إلى أوروبا.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح