
محمد العبوسي
شهد مهرجان مكناس للدراما التلفزية حضوراً مميزاً للفنانة الأمازيغية لبنى أجبيلو، التي مثلت مدينة الناظور وطاقم سلسلة “أوداون تيسرا” (oudaouen tisra – “للأحذية وجوه”)، التي أنتجتها قناة تمازيغت. وقد كانت مشاركتها مناسبة لتسليط الضوء على عمل كوميدي مختلف، يجمع بين الطرافة والهوية، وينقل نبض الحياة اليومية بأسلوب بسيط وذكي.
لبنى، التي كانت الوجه الذي تم اختياره لتمثيل السلسلة في المهرجان، شاركت بثقة وروح مرحة، وعكست صدق التجربة التي خاضها الطاقم الفني، برفقة زميليها نوميديا ومحمد بنسعيد، تحت إشراف المخرج الشاب وسام بوزگو. وقد أعربت منذ البداية عن أملها في العودة بتتويج، وقالت: “لا أريد أن أعود خاوية الوفاض”. وبالفعل، لم يخب أملها.
شهد مهرجان مكناس للدراما التلفزية حضوراً مميزاً للفنانة الأمازيغية لبنى أجبيلو، التي مثلت مدينة الناظور وطاقم سلسلة “أوداون تيسرا” (oudaouen tisra – “للأحذية وجوه”)، التي أنتجتها قناة تمازيغت. وقد كانت مشاركتها مناسبة لتسليط الضوء على عمل كوميدي مختلف، يجمع بين الطرافة والهوية، وينقل نبض الحياة اليومية بأسلوب بسيط وذكي.
لبنى، التي كانت الوجه الذي تم اختياره لتمثيل السلسلة في المهرجان، شاركت بثقة وروح مرحة، وعكست صدق التجربة التي خاضها الطاقم الفني، برفقة زميليها نوميديا ومحمد بنسعيد، تحت إشراف المخرج الشاب وسام بوزگو. وقد أعربت منذ البداية عن أملها في العودة بتتويج، وقالت: “لا أريد أن أعود خاوية الوفاض”. وبالفعل، لم يخب أملها.
في صنف الكوميديا (سلسلات/سيتكومات)، منحت لجنة تحكيم مهرجان مكناس جائزة أفضل فكرة لسلسلة “أوداون تيسرا”، اعترافاً بتميزها من حيث المحتوى والطرح الفني. العمل قدّم تصوراً جديداً للكوميديا الأمازيغية، من خلال شخصيات قريبة من الجمهور، وقصص تلامس الواقع بروح ساخرة ونقدية.
الحفل شهد أيضاً حضور عدد من الوجوه الفنية البارزة في الساحة الدرامية والكوميدية المغربية، ما أضفى على التظاهرة زخماً فنياً وتبادلاً ثقافياً غنياً. وضمن فعاليات المهرجان، شاركت لبنى أجبيلو في لقاء مفتوح مع الجمهور، حيث أجابت عن الأسئلة بجرأة واحتراف، وعكست صورة مشرفة عن طاقم السلسلة وأبناء مدينة الناظور.
تُعد لبنى أجبيلو من الأسماء الفنية اللامعة في الساحة الناظورية، وقد راكمت تجربة مميزة من خلال مشاركاتها المتعددة في المسرح والتلفزيون، حيث أظهرت قدرة كبيرة على تقمص الأدوار وتجسيد شخصيات متنوعة. تتميز بخفة دمها، وعفويتها، وموهبتها الطبيعية، ما جعل منها فنانة قريبة من قلوب الجمهور، وسفيرة حقيقية للفن الأمازيغي.
الحفل شهد أيضاً حضور عدد من الوجوه الفنية البارزة في الساحة الدرامية والكوميدية المغربية، ما أضفى على التظاهرة زخماً فنياً وتبادلاً ثقافياً غنياً. وضمن فعاليات المهرجان، شاركت لبنى أجبيلو في لقاء مفتوح مع الجمهور، حيث أجابت عن الأسئلة بجرأة واحتراف، وعكست صورة مشرفة عن طاقم السلسلة وأبناء مدينة الناظور.
تُعد لبنى أجبيلو من الأسماء الفنية اللامعة في الساحة الناظورية، وقد راكمت تجربة مميزة من خلال مشاركاتها المتعددة في المسرح والتلفزيون، حيث أظهرت قدرة كبيرة على تقمص الأدوار وتجسيد شخصيات متنوعة. تتميز بخفة دمها، وعفويتها، وموهبتها الطبيعية، ما جعل منها فنانة قريبة من قلوب الجمهور، وسفيرة حقيقية للفن الأمازيغي.