
بـدر أعراب
عاينـت الجريدة الالكترونية ناظورسيتي، لجوء سائقي سيارات الأجرة الكبيرة المحسوبين على قطاع النقل العمومي فرع بني أنصار، إلى إحداث محطة عشوائية غير منظمة، وسط ساحة "الشبيبة والرياضة" بمدينة الناظور، في تحدٍ صارخٍ للقوانين المهيكلة لهذا الشأن، طبقاً لمنطق "السيبة" الذي تتجسد تجلياته ومعانيه شاخصةً أمام مرأى الجميـع.
وبحسـب مصادر الجريدة، فإن المحطة غير المرخص لها من طرف الجهات الوصية على قطاع النقل العمومي بالإقليم، يُرابط عند نقطتها أسطولٌ من الطاكسيات من الصنف الكبير، بعدما تم إحداثها خلال الأيام الفارطة على مستوى الساحة آنفة الذكر بشكل عشوائي لشغر الخطّ الرابط بين البلدة الضاحوية بني أنصار والناظور المدينـة.
ناظوريـون ساخطون على الوضع المتّسم بالعشوائية، صرّحوا للمنبر، بكون الساحة المشار إليها، لم تعد تحتمل أيّ احتلال آخر للملك العام، على اعتبار أنها غاصّة بالباعة الجائلين الذين تقع مساحات هامة من أرجائها تحت إمرتهم، كما لو أنها مُقيّدة في سجلات التحفيظ بأسمائهم، لذلك يستلزم الأمر تدخلا آنيا وعاجلاً من مدبّري الشأن العام، بغية إجلاء سيارات الأجرة، قبل إعطائها مشروعية فرض المحطة بفعل القِـدَم.
وبلغـت المدينة وضعاً مزريا وحالة كارثية بلغ معها السخط والتذمر مـداه الأقصى لدى الساكنة، مما بات ينذر بالاحتقان في أفق اللاحق من الأيام، من جراء استفحال مظاهر العشوائية التي يقف وراءَها تقاعس المنتخبين والمسؤولين عن تأدية الواجب الملقى على عاتقهم والدور المنوط بهم، ممثلاً في استرجاع الملك العمومي من قبضة الفرّاشة، والسهر على نظافة المدينة الغارقة في أكوام من الأزبال المتراكمـة.
عاينـت الجريدة الالكترونية ناظورسيتي، لجوء سائقي سيارات الأجرة الكبيرة المحسوبين على قطاع النقل العمومي فرع بني أنصار، إلى إحداث محطة عشوائية غير منظمة، وسط ساحة "الشبيبة والرياضة" بمدينة الناظور، في تحدٍ صارخٍ للقوانين المهيكلة لهذا الشأن، طبقاً لمنطق "السيبة" الذي تتجسد تجلياته ومعانيه شاخصةً أمام مرأى الجميـع.
وبحسـب مصادر الجريدة، فإن المحطة غير المرخص لها من طرف الجهات الوصية على قطاع النقل العمومي بالإقليم، يُرابط عند نقطتها أسطولٌ من الطاكسيات من الصنف الكبير، بعدما تم إحداثها خلال الأيام الفارطة على مستوى الساحة آنفة الذكر بشكل عشوائي لشغر الخطّ الرابط بين البلدة الضاحوية بني أنصار والناظور المدينـة.
ناظوريـون ساخطون على الوضع المتّسم بالعشوائية، صرّحوا للمنبر، بكون الساحة المشار إليها، لم تعد تحتمل أيّ احتلال آخر للملك العام، على اعتبار أنها غاصّة بالباعة الجائلين الذين تقع مساحات هامة من أرجائها تحت إمرتهم، كما لو أنها مُقيّدة في سجلات التحفيظ بأسمائهم، لذلك يستلزم الأمر تدخلا آنيا وعاجلاً من مدبّري الشأن العام، بغية إجلاء سيارات الأجرة، قبل إعطائها مشروعية فرض المحطة بفعل القِـدَم.
وبلغـت المدينة وضعاً مزريا وحالة كارثية بلغ معها السخط والتذمر مـداه الأقصى لدى الساكنة، مما بات ينذر بالاحتقان في أفق اللاحق من الأيام، من جراء استفحال مظاهر العشوائية التي يقف وراءَها تقاعس المنتخبين والمسؤولين عن تأدية الواجب الملقى على عاتقهم والدور المنوط بهم، ممثلاً في استرجاع الملك العمومي من قبضة الفرّاشة، والسهر على نظافة المدينة الغارقة في أكوام من الأزبال المتراكمـة.







