المزيد من الأخبار






كتبيو الناظور: شركة واحدة بالدار البيضاء تحتكر توزيع الأدوات وهذا سبب غلائها


كتبيو الناظور: شركة واحدة بالدار البيضاء تحتكر توزيع الأدوات وهذا سبب غلائها
ناظورسيتي: جابر الزكاني-شيماء الفاطمي- محمد العبوسي

صرح عزيز زازري وهو رئيس جمعية الكتبيين بالناظور وناشط جمعوي تربوي، بأن هناك تراجعا حادا في الإقبال على شراء الكتب والأدوات هذا العام، رغم بداية الدخول الدرسي الرسية، مقارنة مع المواسم السابقة.

وعزك عزيز ذلك إلى أسباب جلية عدة، أبرزها غلاء الأسعار في، مقابل نفيه أن تكون أسعار المقررات الدراسية العمومية قد ارتفع ثمنها، في الوقت الذي ارتفعت فيه أثمنة الكتب التي تهم تلاميذ المؤسات الخصوصية.

في المقابل من ذلك قال زازري وآخرون، أن ارتفاع الأثمنة هم شق الكتب الخصوصية والدفاتر والأدوات والمحافظ، مشيرا الى زيادة فاقة الثمانين بالمئة أحيانا، بسبب احتكار شركة بعينها في الدار البيضاء للسلع المدرسية، وانفرادها بالتوزيع بالأسعار التي أرادتها.


وقال عزيز بأن إشاعة التأخر في الدخول المدرسي، علاوة على تراجع الجانب المالي وميزانية الأسر أثرا بالفعل هذه السنة في الإقبال..

هذا ويرى الإطار عزيز زازري، بأنه من الواجب على الأسر رفع شعار الدراسة أولا في وجه أبنائهم، حتى لا يتهاون هؤلاء في ظل قرار "عدم وجود ساقطين هذه السنة".

نفس الرأي استرسل باقي المشاركين في هذا الاستطلاع من كتبيين ومساعدين وزبناء، يحكونه حول الغلاء الذي قد يواجهه الآباء في أسعار الأدوات، الدفاتر والمحافظ هذه السنة، وكذا بعض الكتب المدرسية المطلوبة في القطاع الخاص.

وقال مساعد كتبي، بأن تأخر الدولة عن منحها الدعم لدور النشر والشركات الوطنية المنوط بها نشر المقررات، ساهم في تأخير ورود العديد من الكتب إلى حدود الساعة، بل عدم طبعها البتة.

وبعد الجدل الذي أثاره إعلان ناشري الكتب خلال يوليوز الماضي، حيث كانوا يعتزمون الزيادة في أسعار الكتب المدرسية بنسبة 25 في المئة، أسفر الاجتماع الذي انعقد خلال الأيام القليلة الماضية بين ممثلي ناشري الكتب ومسؤولين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى التوصل إلى اتفاق.

وأفادت مصادر إعلامية، أن الحكومة قررت تقديم دعم مالي مباشر لناشري الكتب المدرسية، وذلك شريطة الحفاظ على ثمن الكتب وعدم الزيادة فيه.

وأكدت المصادر، على أن الناشرين وافقوا على عرض الحكومة الذي رفضوه قبل أن يغيروا موقفهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح