كتبيو المملكة يسجلون خصاصا مهولا في كتب الريادة ومطالب بتدخل الوزارة
ناظور سيتي: مريم محو
أعربت رابطة الكتبيين بالمغرب عن قلقها الكبير جراء الوضعية الراهنة المرتبطة بالنقص الذي وصفته بالحاد في المقررات الدراسية الخاصة بمدارس الريادة.
وأوضحت الرابطة في بلاغ لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن الخصاص المذكور، يشمل عددا مهما من العناوين في مختلف المواد والمستويات الدراسية، الأمر الذي انعكس سلبا على السير العادي للعملية التعليمية بعدد من المؤسسات، تورد رابطة الكتبيين بالمغرب.
أعربت رابطة الكتبيين بالمغرب عن قلقها الكبير جراء الوضعية الراهنة المرتبطة بالنقص الذي وصفته بالحاد في المقررات الدراسية الخاصة بمدارس الريادة.
وأوضحت الرابطة في بلاغ لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن الخصاص المذكور، يشمل عددا مهما من العناوين في مختلف المواد والمستويات الدراسية، الأمر الذي انعكس سلبا على السير العادي للعملية التعليمية بعدد من المؤسسات، تورد رابطة الكتبيين بالمغرب.
وأفاد المصدر ذاته، أن مهنيو الكتب لاحظو منذ انطلاق الموسم الدراسي توافد أعداد كبيرة من أولياء الأمور والتلاميذ على المكتبات بحثا عن كتب الريادة دون أن يتمكنوا من اقتنائها، بسبب قلتها أو نفادها، أو نتيجة تأخر الناشرين في تزويد الكتبيين بها في الوقت المناسب.
وتسبب هذا الأمر، يسترسل البلاغ، في ارتباك واضح لدى الأسر والتلاميذ، كما أثر سلبا على انطلاقة الموسم الدراسي.
وأكدت رابطة الكتبيين، على أن المكتبات لا تتحمل أية مسؤولية عن هذا الخصاص، إذ حملت المسؤولية كاملة للناشرين، وذلك جراء تأخرهم في عمليات الطباعة والتوزيع، وكذا لعدم احترامهم للآجال المحددة قبل انطلاق الموسم الدراسي والهامش الربحي المتفق عليه، مشددة على أن هذا الأمر يمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ ويعرقل السير المنتظم للعملية التعليمية.
ودعت الرابطة، الوزارة الوصية على القطاع، إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام الناشرين باحترام دفتر التحملات، والعمل على ضمان توفير هذه المقررات بكميات كافية على الصعيد الوطني، لصون حقوق التلاميذ وحماية كرامة الكتبيين.
وتسبب هذا الأمر، يسترسل البلاغ، في ارتباك واضح لدى الأسر والتلاميذ، كما أثر سلبا على انطلاقة الموسم الدراسي.
وأكدت رابطة الكتبيين، على أن المكتبات لا تتحمل أية مسؤولية عن هذا الخصاص، إذ حملت المسؤولية كاملة للناشرين، وذلك جراء تأخرهم في عمليات الطباعة والتوزيع، وكذا لعدم احترامهم للآجال المحددة قبل انطلاق الموسم الدراسي والهامش الربحي المتفق عليه، مشددة على أن هذا الأمر يمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ ويعرقل السير المنتظم للعملية التعليمية.
ودعت الرابطة، الوزارة الوصية على القطاع، إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام الناشرين باحترام دفتر التحملات، والعمل على ضمان توفير هذه المقررات بكميات كافية على الصعيد الوطني، لصون حقوق التلاميذ وحماية كرامة الكتبيين.
