ناظور سيتي ـ متابعة
أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، أمس الإثنين بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، على رمي نفسه في بئر عميق، وهو الحادث الذي أودى بحياته.
وكشف أحد سكان المنطقة، في تصريح صحافي، أن الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة، قائلا: “كان كيلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان”، إلا أنه لم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته.
وأكدت ذات المصادر أن السلطات قد حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، أي بعد أربع ساعات من سقوطه.
أقدم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، أمس الإثنين بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، على رمي نفسه في بئر عميق، وهو الحادث الذي أودى بحياته.
وكشف أحد سكان المنطقة، في تصريح صحافي، أن الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة، قائلا: “كان كيلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان”، إلا أنه لم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته.
وأكدت ذات المصادر أن السلطات قد حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، أي بعد أربع ساعات من سقوطه.
وأبرز ذات المتحدث أن عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط.
وحسب موقع "تيفلت بريس"، فإن الطفل "خالد ش"، من مواليد 2015، توفي جراء سقوطه في بئر، وذلك قبيل ظهر يوم الاثنين 7 فبراير الجاري.
وأضاف ذات المصدر بأن الطفل الضحية، كان يعاني من متلازمة داون، وكان يلعب قرب البئر قبل أن يخرج منه جثة هامدة إثر غرقه في المياه.
ويشار إلى أن حادثة طفل تيفلت ليست الوحيدة التي تدعو إلى القلق وتلقي بمسؤولية جسيمة على الأسر؛ فقصص عدد من الأمهات عن الحالة النفسية لأطفالهن بعد سماعهم قصة طفل شفشاون، تنبه إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل الوقائع الأليمة، خاصة حينما يكون أبطالها أطفال صغار.
ومن جهة أخرى، نبه خبراء إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات هم الأكثر تضررا من الفواجع، بحكم عدم قدرتهم على الاستيعاب والتمييز وفهم ما يجري من حولهم وما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسجيلات مرئية وصوتية وصور حية مؤلمة.
ففي هذه السن، يبدأ الطفل في وضع إسقاطات على ذاته، ويعتبر نفسه جزءا من الواقعة ويعيش الحدث بحيثياته
وحسب موقع "تيفلت بريس"، فإن الطفل "خالد ش"، من مواليد 2015، توفي جراء سقوطه في بئر، وذلك قبيل ظهر يوم الاثنين 7 فبراير الجاري.
وأضاف ذات المصدر بأن الطفل الضحية، كان يعاني من متلازمة داون، وكان يلعب قرب البئر قبل أن يخرج منه جثة هامدة إثر غرقه في المياه.
ويشار إلى أن حادثة طفل تيفلت ليست الوحيدة التي تدعو إلى القلق وتلقي بمسؤولية جسيمة على الأسر؛ فقصص عدد من الأمهات عن الحالة النفسية لأطفالهن بعد سماعهم قصة طفل شفشاون، تنبه إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل الوقائع الأليمة، خاصة حينما يكون أبطالها أطفال صغار.
ومن جهة أخرى، نبه خبراء إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات هم الأكثر تضررا من الفواجع، بحكم عدم قدرتهم على الاستيعاب والتمييز وفهم ما يجري من حولهم وما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسجيلات مرئية وصوتية وصور حية مؤلمة.
ففي هذه السن، يبدأ الطفل في وضع إسقاطات على ذاته، ويعتبر نفسه جزءا من الواقعة ويعيش الحدث بحيثياته