ناظورسيتي: متابعة
مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تتجدد معاناة ساكنة سلوان والدواوير المجاورة مع القنطرة المتهالكة التي تربط هذه المناطق ببلدية سلوان، والتي تحولت إلى رمز للإهمال ومصدر خطر دائم على أرواح المارة، خصوصا التلاميذ.
القنطرة، التي تعد مسلكا رئيسيا لعدد كبير من التلاميذ والأساتذة والسائقين، تعرف تدهورا كبيرا على مستوى بنيتها، حيث تغيب ممرات الراجلين، وتفتقر إلى علامات التشوير الضرورية، بينما يعاني سطحها من تصدعات وتآكل واضح يهدد السلامة العامة.
عدد من أولياء الأمور عبروا عن قلقهم حيال الوضع، مؤكدين أن أبناءهم يواجهون خطرا حقيقيا بشكل يومي، خاصة مع ارتفاع حركة المرور خلال أوقات الذروة المدرسية، في ظل غياب أدنى شروط الحماية.
وتتجه أصابع الانتقاد إلى مجلس جماعة سلوان، الذي لم يحرك ساكنا منذ سنوات، رغم توالي الشكايات والمطالب، في وقت يحمل فيه المواطنون المسؤولية كذلك للمجلس الإقليمي، ومجلس الجهة، ووزارة التجهيز، وعمالة الناظور، باعتبارها الجهات المعنية بتأهيل البنية التحتية وضمان السلامة الطرقية.
ويؤكد عدد من الفاعلين المحليين أن إصلاح هذه القنطرة لا يتطلب ميزانية ضخمة، بقدر ما يحتاج إلى إرادة سياسية وتدخل استعجالي قبل وقوع أي كارثة قد تُحوّل الوضع إلى مأساة وطنية.
مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تتجدد معاناة ساكنة سلوان والدواوير المجاورة مع القنطرة المتهالكة التي تربط هذه المناطق ببلدية سلوان، والتي تحولت إلى رمز للإهمال ومصدر خطر دائم على أرواح المارة، خصوصا التلاميذ.
القنطرة، التي تعد مسلكا رئيسيا لعدد كبير من التلاميذ والأساتذة والسائقين، تعرف تدهورا كبيرا على مستوى بنيتها، حيث تغيب ممرات الراجلين، وتفتقر إلى علامات التشوير الضرورية، بينما يعاني سطحها من تصدعات وتآكل واضح يهدد السلامة العامة.
عدد من أولياء الأمور عبروا عن قلقهم حيال الوضع، مؤكدين أن أبناءهم يواجهون خطرا حقيقيا بشكل يومي، خاصة مع ارتفاع حركة المرور خلال أوقات الذروة المدرسية، في ظل غياب أدنى شروط الحماية.
وتتجه أصابع الانتقاد إلى مجلس جماعة سلوان، الذي لم يحرك ساكنا منذ سنوات، رغم توالي الشكايات والمطالب، في وقت يحمل فيه المواطنون المسؤولية كذلك للمجلس الإقليمي، ومجلس الجهة، ووزارة التجهيز، وعمالة الناظور، باعتبارها الجهات المعنية بتأهيل البنية التحتية وضمان السلامة الطرقية.
ويؤكد عدد من الفاعلين المحليين أن إصلاح هذه القنطرة لا يتطلب ميزانية ضخمة، بقدر ما يحتاج إلى إرادة سياسية وتدخل استعجالي قبل وقوع أي كارثة قد تُحوّل الوضع إلى مأساة وطنية.