قناص ينتهك حرمة المساكن ويصيب طفلة ذات 6 سنوات برشّ بندقيته نواحي الناظور وهذا ما حصل
ناظورسيتي | مراسلة
شيماء نالبو البالغة من العمر 6 سنوات وتقطن رفقة أسرتها بدوار "اخلابن" بجماعة ابرشانن (البركانيين) الواقعة تحت نفوذ إقليم الناظور، وكعادتها، يوم الأحد الذي لا تدرس فيه، تخرج قرب المنزل للعب مع شقيقها الصغير، لكن الأحد الفائت 2016/11/27 ، حدث ما لم يكن بالحسبان.
إذ تفاجأت الطفلة بوابل من "الرش" على مستوى قفاها، انطلقت من بندقية قناص كان من المفترض أن يبتعد عن المساكن المأهولة وأن يراعي حرمتها، فصرخت من هول الصدمة، والحمد لله الضربة لم تكن قاتلة.
عائلة شيماء تمالكت اعصابها، فقامت بإخطار الدرك الذي سارع إلى اعتقال المعتدي الذي تم اطلاق سراحه فيما بعد، غير أن عائلتها البسيطة قامت بطلب القصاص لفلذة كبدها، بحيث أحضرت الشواهد الطبية، وقد وجدت صعوبة في ذلك، حيث امتنع جميع الأطباء عن منحها شهادة طبية التي تثبت العجز في 30يوم، ورفضوا أيضا نزع "الرش" إلا بإذن وكيل الوكيل.
التلميذة شيماء ما زالت إلى حدود الآن مذعورة وخائفة، لم تلتحق بالمدرسة ما يزيد عن أسبوع، تنتابها لحظات من الصراخ ليلا، وأسرتها تطالب بإنزال أقصى العقوبات على المعتدي الذي انتهك حرمة المنازل، ومتخوفة جداً من أن يتم إقبار القضية، باستغلال السلطة والنفوذ والجاه.
شيماء نالبو البالغة من العمر 6 سنوات وتقطن رفقة أسرتها بدوار "اخلابن" بجماعة ابرشانن (البركانيين) الواقعة تحت نفوذ إقليم الناظور، وكعادتها، يوم الأحد الذي لا تدرس فيه، تخرج قرب المنزل للعب مع شقيقها الصغير، لكن الأحد الفائت 2016/11/27 ، حدث ما لم يكن بالحسبان.
إذ تفاجأت الطفلة بوابل من "الرش" على مستوى قفاها، انطلقت من بندقية قناص كان من المفترض أن يبتعد عن المساكن المأهولة وأن يراعي حرمتها، فصرخت من هول الصدمة، والحمد لله الضربة لم تكن قاتلة.
عائلة شيماء تمالكت اعصابها، فقامت بإخطار الدرك الذي سارع إلى اعتقال المعتدي الذي تم اطلاق سراحه فيما بعد، غير أن عائلتها البسيطة قامت بطلب القصاص لفلذة كبدها، بحيث أحضرت الشواهد الطبية، وقد وجدت صعوبة في ذلك، حيث امتنع جميع الأطباء عن منحها شهادة طبية التي تثبت العجز في 30يوم، ورفضوا أيضا نزع "الرش" إلا بإذن وكيل الوكيل.
التلميذة شيماء ما زالت إلى حدود الآن مذعورة وخائفة، لم تلتحق بالمدرسة ما يزيد عن أسبوع، تنتابها لحظات من الصراخ ليلا، وأسرتها تطالب بإنزال أقصى العقوبات على المعتدي الذي انتهك حرمة المنازل، ومتخوفة جداً من أن يتم إقبار القضية، باستغلال السلطة والنفوذ والجاه.
