المزيد من الأخبار






قناة فرنسية تكشف "كواليس" عمليات تجميل أرداف المغربيات في برنامج مثير للجدل


ناظورسيتي -وكالات

أثار برنامج "سخيف" يُبث على قناة “تي في 1” الفرنسية جدلا واسعا بين المغاربة بعد عرضه “روبورتاج” يتطرق لـ"كواليس" الجراحة التجميلية في المغرب.

وارتفعت أصوات المغاربة مستنكرة ومتسائلة بعد عرض هذا “الروبورتاج”، وهو الثاني الذي تنجزه القناة ذاتها عن العمليات التجميلية التي أصبحت المغربيات يُقبلن عليها، ما أثار شكوك المتتبعين المغربة بشأن "تركيز" القناة على المغرب وهي تتحدث عن هذه العمليات "التجميلية".

وعرض برنامج“sept a huit” ، في حلقة نهاية الأسبوع الماضي "روبورتاج" صُور داخل عيادة دكتور تجميل معروف في الدار البيضاء. وجرى استقاء "تصريحات" من سيدات بوجوه "مكشوفة"، ما جعل مغاربة يتساؤلون هل وافقت هؤلاء النسوة على ظهورهنّ بوجوههن المكشوف أم أن القناة تعمّدت إظهارهن دون تغطية ملامحهن.

وندّد نشطاء مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي بما وصفوه بـ“تواطؤ” بشأن الكيفية التي تم بها التطرّق بموضوع الجراحات التجميلية، خصوصا أن القناى ركزت في روبورتاجين على المغربيات دون غيرهنّ من نساء العالم وهي تتناول الظاهرة.

وذهبت معظم تعليقات رواد مواقع التواصل المغاربة إلى أن في ذلك إساءة فاضحة إلى صورة المغربيات على الخصوص وصورة المرأة على العموم، باعتبار أن هذه العمليات تتسم بحساسية وخصوصية للمعنية بها، وهي أمر شخصي وتلجأ إليه كثير من نساء العالم وليس المغربيات وحدهنّ.


وأبرز “روبورتاج” القناة الفرنسية المذكورة بطريقة "مُهينة" كيف "تلهث" مجموعة من النساء الشابات لإجراء هذه العمليات التجميلية لـ"أردافهن" و"صدورهن" قد يكنّ في غنى عنها.

ولم تتوقف القناة المذكورة عند هذا الحد من "السخافة"، بل إن كاميرا البرنامج المشار إليه تعمّدت، من خلال "لقطات" كثيرة أن تركّز عدستها على مؤخّرة سيدة ممن أجرين عمليات تجميل في مناطق "حساسة".

والأدهى من ذلك أن البرنامج "السخيف" و"المقزّز"، كما وصفه النشطاء المغاربة ممن تفاعلوا معه، وضّح الكيفية التي تجرى بها هذه العمليات داخل غرفة الجراحة. فقد رافقت الكاميرا الدكتور الذي أشرف على التدخل الجراحي، كما أظهرت المعنية بالأمر بوجه مكشوف، بل صُوّرت حتى المناطق التي أُخضِعت للجراحة، ما جعل المعلقين يصفونه هذا السلوك بـ"اللاأخلاقي"، سواء من جانب الطبيب أو من جانب طاقم "البرنامج"، الذي وصفوه بـ"المقرف".

وأورد "الروبورتاج" ذاته أنه رغم خطورة بعض عمليات التجميل، التي تقبل عليها المغربيات، فإن كثيرات منهن صرن يلجأن إلى "ترميم" أجسادهنّ، ولو كن لا يزلن صغيرات في السن (بين العشرين والثلاثين سنة).

وأشار البرنامج إلى أن “يوتيوبوز” مغربية لا يتجاوز عمرها الـ32 سنة توفيت العام الماضي بفعل تداعيات إجرائها عملية لـ"ملء" الأرداف جاخل عيادة في الرباط العاصمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح