ناظورسيتي: متابعة
حسمت إسبانيا والمغرب، الخميس، ملف فتح المعابر الجمركية في سبتة ومليلية المحتلتين، معتبرتين العملية مكتملة رسميًا ضمن تنفيذ خريطة الطريق الثنائية المتفق عليها منذ أبريل 2022، في حين غابت عن البيان الختامي أي إشارة لاثنين من أكثر الملفات حساسية بين البلدين، وهما ترسيم المياه الإقليمية قبالة جزر الكناري وإدارة المجال الجوي للصحراء المغربية.
وجاء الإعلان في ختام أشغال الدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، برئاسة كل من رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش. وضم البيان المشترك 119 بندًا و14 اتفاقًا، لكنه لم يتناول ملفي المياه والأجواء، رغم ورودهما في خريطة الطريق قبل عامين.
أما بشأن المعابر الجمركية، فقد اكتفى البيان بالإشارة إلى “نجاح تطبيق النقطة الثالثة من خريطة الطريق”، التي تنص على استعادة الحركة الطبيعية للأشخاص والبضائع “بشكل منظم وتحت رقابة جمركية كاملة”، لتعلن مدريد والرباط رسميًا أن معبري سبتة ومليلية باتا “عمليين بالكامل”.
حسمت إسبانيا والمغرب، الخميس، ملف فتح المعابر الجمركية في سبتة ومليلية المحتلتين، معتبرتين العملية مكتملة رسميًا ضمن تنفيذ خريطة الطريق الثنائية المتفق عليها منذ أبريل 2022، في حين غابت عن البيان الختامي أي إشارة لاثنين من أكثر الملفات حساسية بين البلدين، وهما ترسيم المياه الإقليمية قبالة جزر الكناري وإدارة المجال الجوي للصحراء المغربية.
وجاء الإعلان في ختام أشغال الدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، برئاسة كل من رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش. وضم البيان المشترك 119 بندًا و14 اتفاقًا، لكنه لم يتناول ملفي المياه والأجواء، رغم ورودهما في خريطة الطريق قبل عامين.
أما بشأن المعابر الجمركية، فقد اكتفى البيان بالإشارة إلى “نجاح تطبيق النقطة الثالثة من خريطة الطريق”، التي تنص على استعادة الحركة الطبيعية للأشخاص والبضائع “بشكل منظم وتحت رقابة جمركية كاملة”، لتعلن مدريد والرباط رسميًا أن معبري سبتة ومليلية باتا “عمليين بالكامل”.
وكانت الرباط قد وافقت في 2022 على إعادة فتح جمرك مليلية المغلق منذ 2018، وإنشاء جمرك جديد في سبتة، إلا أن حركة التجارة عبر المعبرين شهدت تعثّرًا خلال الصيف بسبب عملية “مرحبا”، إلى جانب شكاوى فاعلين اقتصاديين في المدينتين من غياب وضوح قانوني وضعف عدد العمليات التجارية.
ورغم هذه الصعوبات، يؤكد البيان أن البلدين يعتبران ملف المعابر منتهياً، وأن الهدف الاستراتيجي تمثل في وضع حد لـ”التجارة غير النظامية” التي كانت تعتمد على ما يُعرف بـ”البورتادورات”.
وعلى صعيد آخر، أغفل البيان بشكل كامل بندي ترسيم الحدود البحرية وإدارة المجال الجوي فوق الصحراء المغربية، وهما ملفان أثارا توتراً في جزر الكناري خلال الأشهر الماضية، خصوصًا بعدما عبّر رئيس حكومة الجزر، فرناندو كلافيخو، عن مخاوف من “تنازلات محتملة” للرباط.
وتأتي هذه المخاوف بعد نقاشات داخلية إسبانية حول مستقبل المياه الإقليمية للأطلسي، خاصة المنطقة المحيطة بـ”جبل تروبيك” الغني بالمعادن الاستراتيجية، وهي منطقة تعتبرها الرباط جزءًا من سيادتها البحرية بعد الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء. كما يستمر تدبير الأجواء فوق الصحراء من قبل مؤسسة الملاحة الجوية الإسبانية ENAIRE منذ أربعة عقود، في حين يطالب المغرب مرارًا بمراجعة هذا الوضع.
ورغم هذه الصعوبات، يؤكد البيان أن البلدين يعتبران ملف المعابر منتهياً، وأن الهدف الاستراتيجي تمثل في وضع حد لـ”التجارة غير النظامية” التي كانت تعتمد على ما يُعرف بـ”البورتادورات”.
وعلى صعيد آخر، أغفل البيان بشكل كامل بندي ترسيم الحدود البحرية وإدارة المجال الجوي فوق الصحراء المغربية، وهما ملفان أثارا توتراً في جزر الكناري خلال الأشهر الماضية، خصوصًا بعدما عبّر رئيس حكومة الجزر، فرناندو كلافيخو، عن مخاوف من “تنازلات محتملة” للرباط.
وتأتي هذه المخاوف بعد نقاشات داخلية إسبانية حول مستقبل المياه الإقليمية للأطلسي، خاصة المنطقة المحيطة بـ”جبل تروبيك” الغني بالمعادن الاستراتيجية، وهي منطقة تعتبرها الرباط جزءًا من سيادتها البحرية بعد الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء. كما يستمر تدبير الأجواء فوق الصحراء من قبل مؤسسة الملاحة الجوية الإسبانية ENAIRE منذ أربعة عقود، في حين يطالب المغرب مرارًا بمراجعة هذا الوضع.

قمة مدريد بين المغرب وإسبانيا تحسم ملف معبري سبتة ومليلية
