المزيد من الأخبار






قطار يُصرع قاصراً ويحول جثته إلى أشلاء


قطار يُصرع قاصراً ويحول جثته إلى أشلاء
ناظورسيتي


أوردت مصادر إعلامية، قي طفلا قاصر يبلغ من العمر حوالي 16 سنة تقريبا، مصرعه على الفور بعدما دهسه قطار رقم 132 الذي كان قادما من مدينة فاس في اتجاه مدينة مراكش، وذلك بإحدى الممرات السككية وسط مدينة سطات.

واستنفرت الفاجعة السلطات المحلية والأمنية، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية والوقاية المدنية، إلى مكان الحادث المأساوي المميت.

وقامت السلطات المختصة بالقيام بالمتعين وفق كل اختصاص، والعمل على نقل جثة الهالك صوب مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، عبر سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الضحية، لم ينتبه للقطار القادم من فاس في اتجاه مراكش، والذي دهسه وحوله إلى أشلاء متسببا في وفاته على الفور وبعين المكان.

وأمرت النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بسطات، بفتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ المتعين في قضية جثة الهالك، التي أودعت بمستودع حفظ الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بهدف، تحديد المسؤوليات ومعرفة السبب الرئيسي وراء الوفاة.


حري بالذكر أنه في واقعة مماثلة عاشتها مدينة الناظور، وبالضبط شهر مارس المنصرم، حيث لقي شخص مجهول الهوية، مصرعه على الفور، بعد أن دهسه قطار قادم من مدينة وجدة ومتوجها صوب محطة الناظور المدينة، ليحول جثته إلى أشلاء متناثرة.

وفي تفاصيل الفاجعة، التي وقعت على مستوى دوار أولاد رحو بن عيسى، بجماعة بني وكيل أولاد امحند بالقرب من الناظور، حيث أشار سكان الدوار المذكور أن الضحية مجهول الهوية ولا ينحدر من المنطقة، وأن الحادث وقع في ظروف غامضة.

واستنفرت الحادثة السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث حضر إلى عين المكان قائد قيادة بني بويحيي، ونائب القائد الإقليمي للوقاية المدنية، إضافة لقائد الدرك الملكي، وعناصر الضابطة القضائية ورجال المركز الترابي للدرك الملكي التابعة لمركز العروي.

وفتحت السلطات الأمنية وخصوصا عناصر الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي للعروي، تحقيقا في الفاجعة الأليمة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث لم يتم تحديد هوية الهالك، خصوصا وأنه لم يكن يتوفر على أية وثائق تثبت هوياته.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح