ناظورسيتي: محمد العبوسي
في إطار الدينامية الوطنية التي تعرفها مختلف أقاليم المملكة، وتنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى بلورة جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، احتضنت مدينة الناظور لقاءً تشاورياً موسعاً دعت إليه السلطات المحلية، بمشاركة ممثلي المؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات المنتخبة والنقابات وفعاليات المجتمع المدني، بهدف مناقشة سبل تحسين البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية على المستوى الإقليمي.
وخلال هذا اللقاء، قدّم السيد عبد العزيز قشيبل، رئيس جمعية الوحدة بحي أولاد بوطيب الفوقاني، مداخلة مهمة سلط من خلالها الضوء على مجموعة من الإشكالات التي تعاني منها الساكنة منذ سنوات، مرفوقة بمقترحات عملية تعكس حاجيات المواطنين وطموحاتهم.
وأكد قشيبل أن عدداً كبيراً من سكان الحي ما زالوا غير مستفيدين من الربط بشبكتي الماء الصالح للشرب والصرف الصحي، داعياً إلى تدخل عاجل من المجلس الجماعي والسلطات المختصة لضمان تمتيع جميع المنازل بهذه الخدمات الحيوية. كما أشار إلى أن نسبة كبيرة من أزقة الحي لا تزال غير معبّدة، الأمر الذي يفاقم معاناة الساكنة خلال فصل الشتاء، مقترحاً تعبيداً شاملاً لكافة الأزقة بهدف تحسين الولوج وتنقل المواطنين.
وفي سياق حديثه عن قطاع التعليم، توقف رئيس الجمعية عند غياب مؤسسة إعدادية داخل الحي، موضحاً أن الوعاء العقاري المخصص لهذا المشروع تابع لأراضٍ حبسية وأن الملف لا يزال أمام القضاء، مما يحرم تلاميذ المنطقة من مؤسسة قريبة تساعدهم على متابعة دراستهم في ظروف جيدة. وطالب قشيبل بتدخل عامل الإقليم لإيجاد حل نهائي لهذا الملف وتسريع وتيرة الإجراءات الإدارية، مع ضرورة عدم توقف الأشغال الإعدادية المرتبطة بهذا الورش التعليمي.
كما أثار المتحدث غياب مستوصف صحي محلي، موضحاً أن الساكنة تعاني من بعد المستوصفات الحالية وصعوبة الوصول إليها، واقترح تخصيص وعاء عقاري تابع للجماعة قرب سوق “الجمعة القديمة” لبناء مستوصف جديد يستجيب لحاجيات الحي والأحياء المجاورة.
ولم يفت قشيبل التطرق إلى النقص الكبير في الفضاءات الرياضية والثقافية، حيث أكد غياب ملاعب للقرب ودور للشباب والمرأة، معتبراً أن هذا الخصاص يحرم الشباب من فضاءات للتأطير والتنشيط ويساهم في تدهور الحياة الاجتماعية داخل الحي، داعياً إلى إحداث مرافق رياضية وثقافية قادرة على خلق فضاء اجتماعي إيجابي يواكب تطلعات الساكنة.
وقد لاقت مداخلة رئيس جمعية الوحدة تفاعلاً إيجابياً من مختلف المتدخلين، لما حملته من تشخيص واقعي واقتراحات عملية منسجمة مع الرؤية الملكية الرامية إلى تحسين جودة الحياة بالمغرب. ومن المنتظر أن تُدرج هذه المقترحات ضمن التقرير النهائي للقاء التشاوري تمهيداً لتفعيل حلول ملموسة على أرض الواقع تستجيب لانتظارات الساكنة وتعزز المسار التنموي لحي أولاد بوطيب الفوقاني.
في إطار الدينامية الوطنية التي تعرفها مختلف أقاليم المملكة، وتنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى بلورة جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، احتضنت مدينة الناظور لقاءً تشاورياً موسعاً دعت إليه السلطات المحلية، بمشاركة ممثلي المؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات المنتخبة والنقابات وفعاليات المجتمع المدني، بهدف مناقشة سبل تحسين البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية على المستوى الإقليمي.
وخلال هذا اللقاء، قدّم السيد عبد العزيز قشيبل، رئيس جمعية الوحدة بحي أولاد بوطيب الفوقاني، مداخلة مهمة سلط من خلالها الضوء على مجموعة من الإشكالات التي تعاني منها الساكنة منذ سنوات، مرفوقة بمقترحات عملية تعكس حاجيات المواطنين وطموحاتهم.
وأكد قشيبل أن عدداً كبيراً من سكان الحي ما زالوا غير مستفيدين من الربط بشبكتي الماء الصالح للشرب والصرف الصحي، داعياً إلى تدخل عاجل من المجلس الجماعي والسلطات المختصة لضمان تمتيع جميع المنازل بهذه الخدمات الحيوية. كما أشار إلى أن نسبة كبيرة من أزقة الحي لا تزال غير معبّدة، الأمر الذي يفاقم معاناة الساكنة خلال فصل الشتاء، مقترحاً تعبيداً شاملاً لكافة الأزقة بهدف تحسين الولوج وتنقل المواطنين.
وفي سياق حديثه عن قطاع التعليم، توقف رئيس الجمعية عند غياب مؤسسة إعدادية داخل الحي، موضحاً أن الوعاء العقاري المخصص لهذا المشروع تابع لأراضٍ حبسية وأن الملف لا يزال أمام القضاء، مما يحرم تلاميذ المنطقة من مؤسسة قريبة تساعدهم على متابعة دراستهم في ظروف جيدة. وطالب قشيبل بتدخل عامل الإقليم لإيجاد حل نهائي لهذا الملف وتسريع وتيرة الإجراءات الإدارية، مع ضرورة عدم توقف الأشغال الإعدادية المرتبطة بهذا الورش التعليمي.
كما أثار المتحدث غياب مستوصف صحي محلي، موضحاً أن الساكنة تعاني من بعد المستوصفات الحالية وصعوبة الوصول إليها، واقترح تخصيص وعاء عقاري تابع للجماعة قرب سوق “الجمعة القديمة” لبناء مستوصف جديد يستجيب لحاجيات الحي والأحياء المجاورة.
ولم يفت قشيبل التطرق إلى النقص الكبير في الفضاءات الرياضية والثقافية، حيث أكد غياب ملاعب للقرب ودور للشباب والمرأة، معتبراً أن هذا الخصاص يحرم الشباب من فضاءات للتأطير والتنشيط ويساهم في تدهور الحياة الاجتماعية داخل الحي، داعياً إلى إحداث مرافق رياضية وثقافية قادرة على خلق فضاء اجتماعي إيجابي يواكب تطلعات الساكنة.
وقد لاقت مداخلة رئيس جمعية الوحدة تفاعلاً إيجابياً من مختلف المتدخلين، لما حملته من تشخيص واقعي واقتراحات عملية منسجمة مع الرؤية الملكية الرامية إلى تحسين جودة الحياة بالمغرب. ومن المنتظر أن تُدرج هذه المقترحات ضمن التقرير النهائي للقاء التشاوري تمهيداً لتفعيل حلول ملموسة على أرض الواقع تستجيب لانتظارات الساكنة وتعزز المسار التنموي لحي أولاد بوطيب الفوقاني.

قشيبل يسلط الضوء على حاجيات حي أولاد بوطيب في لقاء تشاوري بالناظور