قرار حكومي بهدم فيلات شواطئ أركمان ورأس الماء وبويافر وإعزانن والدريوش
وليد بدري
أفادت يومية وطنية في عددها الصادر أمس البارحة، أن الدولة تتجه إلى استرجاع هيبتها، من خلال قرار يرمي إلى هدم الفيلات و"الشاليهات" التي شيدت فوق الملك العمومي البحري، في العديد من المدن الساحلية، التي استحوذ عليها أشخاص روجوا عن أنفسهم أنهم نافذون، فيما واقع الحال يؤكد أنهم خرقوا قانون التعمير، والتهيئة الحضرية، ودمروا البيئة، ومنعوا مواطنين من حقهم في الاصطياف.
وأوضحت المصدر المشار إليه، أن حكومة بنكيران سترفع التهمة عنها، بأنها تغمض العين عن الذين يعتبرون أنفسهم من ذوي النفوذ، واستحوذوا على الملك البحري العمومي، الذي هو ملك للمغاربة جميعا، فحولوه إلى محميات خاصة، في تحد صارخ للقانون، إذ سيصدر بنكيران قرارا حكوميا لاسترجاع أملاك الدولة المنهوبة، لتحقيق الإنصاف بين هدم براريك الفقراء، لأنها بناء عشوائي، وبين هدم فيلات الأغنياء العشوائية أيضا.
ويهم القرار الحكومي، الذي يهيأ في صمت، فيلات و"شاليهات" و"كابانوات" كل المدن الساحلية فبالإضافة إلى عدد من المدن بالمغرب، نجد مدن إقليميْ الناظور والدريوش، كجماعة رأس الماء، مرورا بشاطئ سيدي لحسن بجماعة إعزانن ببويافر، وشاطئ قرية أركمان، وغيرها من الشواطئ المحتلة على طول سواحل الإقليميْن.
أفادت يومية وطنية في عددها الصادر أمس البارحة، أن الدولة تتجه إلى استرجاع هيبتها، من خلال قرار يرمي إلى هدم الفيلات و"الشاليهات" التي شيدت فوق الملك العمومي البحري، في العديد من المدن الساحلية، التي استحوذ عليها أشخاص روجوا عن أنفسهم أنهم نافذون، فيما واقع الحال يؤكد أنهم خرقوا قانون التعمير، والتهيئة الحضرية، ودمروا البيئة، ومنعوا مواطنين من حقهم في الاصطياف.
وأوضحت المصدر المشار إليه، أن حكومة بنكيران سترفع التهمة عنها، بأنها تغمض العين عن الذين يعتبرون أنفسهم من ذوي النفوذ، واستحوذوا على الملك البحري العمومي، الذي هو ملك للمغاربة جميعا، فحولوه إلى محميات خاصة، في تحد صارخ للقانون، إذ سيصدر بنكيران قرارا حكوميا لاسترجاع أملاك الدولة المنهوبة، لتحقيق الإنصاف بين هدم براريك الفقراء، لأنها بناء عشوائي، وبين هدم فيلات الأغنياء العشوائية أيضا.
ويهم القرار الحكومي، الذي يهيأ في صمت، فيلات و"شاليهات" و"كابانوات" كل المدن الساحلية فبالإضافة إلى عدد من المدن بالمغرب، نجد مدن إقليميْ الناظور والدريوش، كجماعة رأس الماء، مرورا بشاطئ سيدي لحسن بجماعة إعزانن ببويافر، وشاطئ قرية أركمان، وغيرها من الشواطئ المحتلة على طول سواحل الإقليميْن.
