ناظور سيتي: متابعة
أطلق الحزب الإسباني للدفاع عن حقوق الحيوان حملة دولية طالب فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل لوقف ما اعتبره “مجازر ضد الكلاب الضالة في المغرب”.
وجاءت هذه الخطوة المثيرة للجدل قبل تنظيم المملكة لكأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في محاولة واضحة للفت الانتباه إعلامياً إلى هذا الملف الإنساني.
أطلق الحزب الإسباني للدفاع عن حقوق الحيوان حملة دولية طالب فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل لوقف ما اعتبره “مجازر ضد الكلاب الضالة في المغرب”.
وجاءت هذه الخطوة المثيرة للجدل قبل تنظيم المملكة لكأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في محاولة واضحة للفت الانتباه إعلامياً إلى هذا الملف الإنساني.
ومن جهة أخرى، اختار الحزب الإسباني عنواناً استفزازياً لحملته تحت شعار “فيفا، بطاقة حمراء لمذبحة الكلاب في المغرب”، مدعياً وجود عمليات ممنهجة لإبادة الحيوانات الضالة.
وعلى الرغم من اعتراف الحزب الإسباني نفسه بالتقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، فقد اعتبر أن تلك الجهود غير كافية، مطالباً بتعميم نموذج “القبض – التعقيم – التلقيح – الإرجاع” على الصعيد الوطني. واستغل الحزب الزخم المرتبط بكأس العالم للضغط السياسي والإعلامي على الرباط، في خطوة رآها مراقبون حملة ذات خلفية سياسية أكثر من إنسانية.
وفي المقابل، يواصل المغرب تنفيذ مقاربة تدريجية لمعالجة ملف الحيوانات الضالة عبر شراكات بين الجماعات المحلية والجمعيات المدنية، سعياً إلى تحقيق توازن بين متطلبات الصحة العامة ومبادئ الرفق بالحيوان.
وعلى الرغم من اعتراف الحزب الإسباني نفسه بالتقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، فقد اعتبر أن تلك الجهود غير كافية، مطالباً بتعميم نموذج “القبض – التعقيم – التلقيح – الإرجاع” على الصعيد الوطني. واستغل الحزب الزخم المرتبط بكأس العالم للضغط السياسي والإعلامي على الرباط، في خطوة رآها مراقبون حملة ذات خلفية سياسية أكثر من إنسانية.
وفي المقابل، يواصل المغرب تنفيذ مقاربة تدريجية لمعالجة ملف الحيوانات الضالة عبر شراكات بين الجماعات المحلية والجمعيات المدنية، سعياً إلى تحقيق توازن بين متطلبات الصحة العامة ومبادئ الرفق بالحيوان.

قبل مونديال 2030.. حزب إسباني يستهدف المغرب بحملة مثيرة ضد سوء معاملة الكلاب
