ناظورسيتي: من بن الطيب
تحولت القاعة المغطاة بمدينة "بن الطيب"، التي كان من المفترض أن تكون متنفسا رياضيا لشباب المنطقة، إلى "لغز محير" يثير الكثير من علامات الاستفهام حول طريقة تدبير المرافق العمومية بإقليم الدريوش. فبالرغم من انتهاء الأشغال بهذا المشروع الحيوي منذ أشهر طويلة، إلا أن أبوابه لا تزال موصدة رسميا في وجه العموم، بينما تفتح "خفية" لجهات غير معلومة.
المشروع الذي رأى النور بفضل اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق، وجماعة بن الطيب، وشركة "العمران"، ضمن برنامج التأهيل الحضري، بات اليوم في مرمى انتقادات فاعلين محليين. فالمثير للاستغراب ليس هو تأخر الافتتاح الرسمي فحسب، بل رصد تحركات واستغلال فعلي للقاعة من طرف جهات غير معروفة، في غياب تام لأي دفتر تحملات أو إعلان رسمي يحدد الجهة المشرفة على التدبير.
تحولت القاعة المغطاة بمدينة "بن الطيب"، التي كان من المفترض أن تكون متنفسا رياضيا لشباب المنطقة، إلى "لغز محير" يثير الكثير من علامات الاستفهام حول طريقة تدبير المرافق العمومية بإقليم الدريوش. فبالرغم من انتهاء الأشغال بهذا المشروع الحيوي منذ أشهر طويلة، إلا أن أبوابه لا تزال موصدة رسميا في وجه العموم، بينما تفتح "خفية" لجهات غير معلومة.
المشروع الذي رأى النور بفضل اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق، وجماعة بن الطيب، وشركة "العمران"، ضمن برنامج التأهيل الحضري، بات اليوم في مرمى انتقادات فاعلين محليين. فالمثير للاستغراب ليس هو تأخر الافتتاح الرسمي فحسب، بل رصد تحركات واستغلال فعلي للقاعة من طرف جهات غير معروفة، في غياب تام لأي دفتر تحملات أو إعلان رسمي يحدد الجهة المشرفة على التدبير.
ما يغذي حالة الغضب الشعبي ببن الطيب، هو ملاحظة استمرار إنارة البناية ليلا واستغلال مرافقها، مما يطرح تساؤلات حارقة: من يؤدي فواتير الكهرباء؟ وبأي صفة قانونية يتم الولوج إلى القاعة؟ ولماذا يتم تغييب الشفافية في مرفق كلف ميزانية ضخمة من المال العام؟
الوضع الذي سبق وأن نبه إليه موقع "ناظورسيتي" في تقارير سابقة، وصل اليوم إلى الباب المسدود، حيث لم تجد الفعاليات المدنية والساكنة بداً من توجيه نداء استغاثة إلى عامل إقليم الدريوش. المطالب الآن واضحة ولا تقبل التأجيل: فتح تحقيق عاجل حول هوية المستفيدين من القاعة "خارج القانون"، وتحديد المسؤوليات في هدر الزمن التنموي لهذا المرفق.
كما وجهت الساكنة نداءاتها إلى باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية المعنية، للتحقق من خروقات الاستغلال العشوائي، وضمان فتح القاعة أمام الفرق الرياضية والشباب الذين انتظروا هذا المشروع لسنوات، بعيدا عن منطق "المحسوبية" أو الغموض الذي يلفه حاليا.
الوضع الذي سبق وأن نبه إليه موقع "ناظورسيتي" في تقارير سابقة، وصل اليوم إلى الباب المسدود، حيث لم تجد الفعاليات المدنية والساكنة بداً من توجيه نداء استغاثة إلى عامل إقليم الدريوش. المطالب الآن واضحة ولا تقبل التأجيل: فتح تحقيق عاجل حول هوية المستفيدين من القاعة "خارج القانون"، وتحديد المسؤوليات في هدر الزمن التنموي لهذا المرفق.
كما وجهت الساكنة نداءاتها إلى باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية المعنية، للتحقق من خروقات الاستغلال العشوائي، وضمان فتح القاعة أمام الفرق الرياضية والشباب الذين انتظروا هذا المشروع لسنوات، بعيدا عن منطق "المحسوبية" أو الغموض الذي يلفه حاليا.

"قاعة بن الطيب المغطاة".. مشروع جاهز مع وقف التنفيذ