نفت حكومة السويد أمس الجمعة 11 فبراير الجاري، مزاعم تتهم وكالات الخدمة الاجتماعية في السويد بـ "خطف أطفال مسلمين"، وصرحت بأن هذه الادعاءات "مضللة" هدفها "خلق توترات ونشر انعدام الثقة" في المجتمع السويدي.
هذا، وغردت وزارة الخارجية السويدية على حسابها الرسمي في تويتر قائلة بأن "حملة تضليل تجري حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، في السويد وخارجها، تزعم أن الخدمات الاجتماعية السويدية تختطف أطفالا مسلمين".
وأضافت الوزارة أن "هذه المعلومات خاطئة، ومضللة بشكل خطير وتهدف إلى خلق التوترات ونشر انعدام الثقة".
وتقول الوزارة بأن "الخدمات الاجتماعية السويدية تسعى لضمان أن يتمتع جميع الأطفال بطفولة آمنة"، مبينة أن "الحالات التي يتم فيها إبعاد الطفل مؤقتا عن والديه تضع دائما سلامة الطفل ورفاهه أولا".
وأكد نفس المصدر بأنه "لا يجوز إبعاد الطفل عن والديه إلا بأمر من المحكمة وتحت رعاية وإشراف متخصصين مدربين".
وظهرت مؤخرا مزاعم انتشرت في مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن قيام سلطات السويد باختطاف أطفال المسلمين من عائلاتهم، كما انتشر على موقع تويتر هاشتاغ "السويد_تخطف_أطفال_المسلمين".
وردت وكالة الدفاع النفسي السويدية، وهي عبارة عن مؤسسة حكومية تعمل على مواجهة الأخبار المضللة، قائلة بأن موقعا إلكترونيا باللغة العربية يتضامن مؤسسوه مع تنظيم داعش هو من يقف وراء الحملة المضللة.
وقالت بعض هذه المزاعم، التي تم نشرها باللغة الإنجليزية، بأن الأطفال يوضعُون مع أسر حاضنة غير مسلمة ويُرغمون على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول.
وصرح رئيس عمليات الدفاع النفسي للإذاعة السويدية الوطنية بأن الهدف من هذه المزاعم هو "خلق صورة سلبية عن السويد".
ما يحدث هذه الأيام في أوروبا وخاصة #السويد مع أبناء المهاجرين يعتبر عملية #سبي مكتمل الأركان بدعوى "حقوق الطفل والإنسان".
— The legend (@Moslem111111) February 4, 2022
أطفال صغار يتم إختطافهم من عوائلهم في وضح النهار بدعاوى واهية...، والحقيقه أن هدفهم هو تغيير عقائد ملايين الأطفال من أبناء المسلمين في بلاد الغرب اللعين. pic.twitter.com/RWraf37hMF
اسمعوا قصة هذا الأب السوري الذي هرب بأولاده من الحرب والقتل وظن انه وصل بر الأمان كيف خطف #السوسيال في #السويد اولاده منه بحجة انه لا يصلح لتربيتهم ..#أوقفوا_خطف_أطفالنا pic.twitter.com/SfAvR0y65y
— أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) February 4, 2022
1. A disinformation campaign is currently under way on various social media – both in Sweden and abroad – alleging that Swedish social services kidnap Muslim children. This information is wrong. It is seriously misleading and aims to create tensions and spread mistrust.
— Swedish Ministry for Foreign Affairs (@SweMFA) February 11, 2022