
ناظورسيتي: متابعة
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي ضجة واسعة، بعد أن ظهر فيه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وهو يصدر تعليمات لرجال الأمن الخاص بمقر الحزب باستخدام عبارة “عفط على مو”، ما أثار ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الذين اعتبر بعضهم المشهد مسيئاً لصورة الحزب ولرموزه.
وفي محاولة لوقف الجدل المتصاعد، سارع حزب التقدم والاشتراكية إلى إصدار بلاغ رسمي يوضح فيه حقيقة الواقعة وسياقها، مؤكدا أن الفيديو التُقط على هامش اجتماع اللجنة المركزية للحزب، وأن محتواه تم تأويله بشكل مغلوط خارج سياقه الطبيعي.
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي ضجة واسعة، بعد أن ظهر فيه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وهو يصدر تعليمات لرجال الأمن الخاص بمقر الحزب باستخدام عبارة “عفط على مو”، ما أثار ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الذين اعتبر بعضهم المشهد مسيئاً لصورة الحزب ولرموزه.
وفي محاولة لوقف الجدل المتصاعد، سارع حزب التقدم والاشتراكية إلى إصدار بلاغ رسمي يوضح فيه حقيقة الواقعة وسياقها، مؤكدا أن الفيديو التُقط على هامش اجتماع اللجنة المركزية للحزب، وأن محتواه تم تأويله بشكل مغلوط خارج سياقه الطبيعي.
وأوضح البلاغ أن الواقعة تعود لمحاولة بعض الأشخاص، الذين لا تربطهم أي صلة تنظيمية بالحزب، تصوير المشهد بشكل استفزازي، وهو ما أثار رد فعل تلقائي من المناضلين الحاضرين لحماية المقر وضمان سير الاجتماع في ظروف آمنة. وشدد الحزب على أن ما تم تداوله لا يعكس بتاتا الجو التنظيمي ولا طريقة تعامل قيادته مع المواطنين أو المناضلين.
كما وصف البلاغ الفيديو بأنه محاولة “مقصودة” لتشويه صورة الحزب وضرب مصداقيته السياسية، مؤكدا رفضه لأي استغلال سياسي أو إعلامي لهذا المقطع بغرض خلق أزمة مفتعلة أو التشكيك في مواقفه الثابتة.
وفي ختام توضيحه، شدد حزب التقدم والاشتراكية على استمراره في مساره النضالي المسؤول، والدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، معتبرا أن هذه الحادثة “لن تثنيه عن متابعة عمله السياسي بمزيد من الالتزام والموضوعية”.
كما وصف البلاغ الفيديو بأنه محاولة “مقصودة” لتشويه صورة الحزب وضرب مصداقيته السياسية، مؤكدا رفضه لأي استغلال سياسي أو إعلامي لهذا المقطع بغرض خلق أزمة مفتعلة أو التشكيك في مواقفه الثابتة.
وفي ختام توضيحه، شدد حزب التقدم والاشتراكية على استمراره في مساره النضالي المسؤول، والدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، معتبرا أن هذه الحادثة “لن تثنيه عن متابعة عمله السياسي بمزيد من الالتزام والموضوعية”.