في وضح النهار.. “فونطوم” ينقل شبانا من شاطئ السعيدية أمام أنظار العائلات
ناظورسيتي: متابعة
شهد شاطئ مدينة السعيدية، زوال الأحد، واقعة مقلقة وموثقة بالصوت والصورة، بعدما اقتحم قارب سريع من نوع “فونطوم” المياه الساحلية بطريقة غير معتادة، ليقوم بنقل مجموعة من الأشخاص مباشرة من على دواسات مائية، أمام أنظار المئات من المصطافين.
مقطع الفيديو، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر القارب وهو يشق طريقه وسط المياه الضحلة نحو مجموعة من الشباب كانوا على متن دواسات مائية، قبل أن يتوقف للحظات، يصعد خلالها عدد منهم بسرعة، لينطلق القارب مجددا نحو عرض البحر، تاركا خلفه موجة من التساؤلات والذهول في صفوف رواد الشاطئ.
شهد شاطئ مدينة السعيدية، زوال الأحد، واقعة مقلقة وموثقة بالصوت والصورة، بعدما اقتحم قارب سريع من نوع “فونطوم” المياه الساحلية بطريقة غير معتادة، ليقوم بنقل مجموعة من الأشخاص مباشرة من على دواسات مائية، أمام أنظار المئات من المصطافين.
مقطع الفيديو، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر القارب وهو يشق طريقه وسط المياه الضحلة نحو مجموعة من الشباب كانوا على متن دواسات مائية، قبل أن يتوقف للحظات، يصعد خلالها عدد منهم بسرعة، لينطلق القارب مجددا نحو عرض البحر، تاركا خلفه موجة من التساؤلات والذهول في صفوف رواد الشاطئ.
الواقعة أثارت استغراب المصطافين، الذين تفاجؤوا بالعملية التي نفذت في واضحة النهار، دون أي تدخل ظاهر من الجهات الأمنية أو البحرية لحظة وقوعها. وقد بدا واضحا أن القارب كان يتحرك بثقة، وكأن الأمر جزء من عملية منظمة ومعدة سلفا.
هذا الحادث، الذي جرى أمام العائلات والأطفال، أعاد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة من تصاعد أنشطة الهجرة السرية على سواحل الجهة الشرقية، حيث تشهد مناطق مثل السعيدية خلال فصل الصيف ارتفاعا في حركة القوارب السريعة التي تُستعمل غالبًا في عمليات تهريب البشر.
ولم تصدر بعد أي توضيحات رسمية من السلطات المعنية بخصوص الحادث، في وقت ينتظر فيه الرأي العام كشف ملابسات ما جرى والجهات المتورطة فيه، خصوصا أن الشريط الساحلي يعرف خلال هذا الموسم تعزيزات أمنية لمواجهة مثل هذه التحركات.
هذا الحادث، الذي جرى أمام العائلات والأطفال، أعاد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة من تصاعد أنشطة الهجرة السرية على سواحل الجهة الشرقية، حيث تشهد مناطق مثل السعيدية خلال فصل الصيف ارتفاعا في حركة القوارب السريعة التي تُستعمل غالبًا في عمليات تهريب البشر.
ولم تصدر بعد أي توضيحات رسمية من السلطات المعنية بخصوص الحادث، في وقت ينتظر فيه الرأي العام كشف ملابسات ما جرى والجهات المتورطة فيه، خصوصا أن الشريط الساحلي يعرف خلال هذا الموسم تعزيزات أمنية لمواجهة مثل هذه التحركات.
