في مؤتمره الوطني الثالث.. العهديون ينتخبون الفتاحي أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي
م. العبوسي | ح. حجلة | إ. الجراري
انتخب المحامي الشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، عبد المنعم الفتاحي أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي، خلال أشغال المؤتمر الوطني الـ3 للحزب، الذي انعقد عشية الجمعة 14 يونيو الجاري، بمدينة الناظور، بإجماع المؤتمرين والمؤتمرات..
واستهل المؤتمر الذي اتخذ شعار "الشباب عماد البناء الديمقراطي" بآيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني، لتتلوهما كلمة ترحيبية بالمؤتمرين الذين قدموا وحجوا من جل أقاليم وجهات المملكة، والبالغ عددهم 2000 مؤتمر..
وحضرت فعاليات المؤتمر عدد من الهيئات السياسية والمدنية منها؛ حميد كسكوس، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وعبد السلام اللبار، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، والأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، والمنسقين الإقليمين لعدة أحزاب بإقليمي الناظور و الدريوش، منها حزب الأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، بالإضافة لرئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الشرق، ورؤساء جماعات بإقليمي الناظور والدريوش، وجمعية المحامون الشباب بإقليمي الناظور والدريوش.
وقال عبد المنعم الفتاحي في كلمة بالمناسبة، أنه إذا كان هذا المؤتمر الوطني الثالث عاديا لأنه جاء بعد مرور أربع سنوات عن المؤتمر العادي السابق كما يقتضيه القانون التنظيمي للأحزاب السياسية من ضرورة عقد الأحزاب السياسية لمؤتمراتها مرة كل أربع سنوات، إلا أنه يعتبر استثنائيا بالنسبة لاحزب وذلك بالنظر للوضعية التي مرا منها بسبب تصرفات جهات محسوبة سابقا على الحزب حاولت إضعافه.
وأكد الفتاحي سليل منطقة تمسمان، أن حزب العهد الديمقراطي واع تمام الوعي بأنه عليه تقوية هياكله وأفكاره وذلك في إطار التحالف مع أحزاب تحمل نفس الأفكار وتعمل على إغناء العمل السياسي في الوطن العزيز خاصة في أوساط الشباب وذلك بإقناعهم بالمشاركة في ممارسة الشأن العام وفي ذات الوقت بناء علاقات مع المجتمع المدني الخلاق.
وفي ذات السياق، قدم المكتب السياسي السابق استقالته، حيث تم بعدها المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للحزب، وكذا القانون الأساسي، والذي تضمن عدة تعديلات، بالإضافة للمصادقة على برنامج الحزب، ليفتح الباب أمام انتخاب الأمين العام الجديد للحزب، والذي تقدم به القيادي عبد المنعم الفتاحي، بدون منافس، حيث انتخب بالإجماع من طرف المؤتمرين والمؤتمرات..
كما تم خلال أشغال ذات المؤتمر، انتخاب أعضاء اللجنة المركزية، التي ضمت في لائحته 101 من الأعضاء، وذلك بعد اقتراح لائحة وحيدة تم التصويت عليها بالإجماع، كما تم انتخاب الدكتور نضال العراقي رئيسا للمجلس الوطني، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي، لتختتم أشغال المؤتمر بتلاوة برقية الولاء.
انتخب المحامي الشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، عبد المنعم الفتاحي أمينا عاما لحزب العهد الديمقراطي، خلال أشغال المؤتمر الوطني الـ3 للحزب، الذي انعقد عشية الجمعة 14 يونيو الجاري، بمدينة الناظور، بإجماع المؤتمرين والمؤتمرات..
واستهل المؤتمر الذي اتخذ شعار "الشباب عماد البناء الديمقراطي" بآيات بينات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني، لتتلوهما كلمة ترحيبية بالمؤتمرين الذين قدموا وحجوا من جل أقاليم وجهات المملكة، والبالغ عددهم 2000 مؤتمر..
وحضرت فعاليات المؤتمر عدد من الهيئات السياسية والمدنية منها؛ حميد كسكوس، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وعبد السلام اللبار، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، والأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، والمنسقين الإقليمين لعدة أحزاب بإقليمي الناظور و الدريوش، منها حزب الأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، بالإضافة لرئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الشرق، ورؤساء جماعات بإقليمي الناظور والدريوش، وجمعية المحامون الشباب بإقليمي الناظور والدريوش.
وقال عبد المنعم الفتاحي في كلمة بالمناسبة، أنه إذا كان هذا المؤتمر الوطني الثالث عاديا لأنه جاء بعد مرور أربع سنوات عن المؤتمر العادي السابق كما يقتضيه القانون التنظيمي للأحزاب السياسية من ضرورة عقد الأحزاب السياسية لمؤتمراتها مرة كل أربع سنوات، إلا أنه يعتبر استثنائيا بالنسبة لاحزب وذلك بالنظر للوضعية التي مرا منها بسبب تصرفات جهات محسوبة سابقا على الحزب حاولت إضعافه.
وأكد الفتاحي سليل منطقة تمسمان، أن حزب العهد الديمقراطي واع تمام الوعي بأنه عليه تقوية هياكله وأفكاره وذلك في إطار التحالف مع أحزاب تحمل نفس الأفكار وتعمل على إغناء العمل السياسي في الوطن العزيز خاصة في أوساط الشباب وذلك بإقناعهم بالمشاركة في ممارسة الشأن العام وفي ذات الوقت بناء علاقات مع المجتمع المدني الخلاق.
وفي ذات السياق، قدم المكتب السياسي السابق استقالته، حيث تم بعدها المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للحزب، وكذا القانون الأساسي، والذي تضمن عدة تعديلات، بالإضافة للمصادقة على برنامج الحزب، ليفتح الباب أمام انتخاب الأمين العام الجديد للحزب، والذي تقدم به القيادي عبد المنعم الفتاحي، بدون منافس، حيث انتخب بالإجماع من طرف المؤتمرين والمؤتمرات..
كما تم خلال أشغال ذات المؤتمر، انتخاب أعضاء اللجنة المركزية، التي ضمت في لائحته 101 من الأعضاء، وذلك بعد اقتراح لائحة وحيدة تم التصويت عليها بالإجماع، كما تم انتخاب الدكتور نضال العراقي رئيسا للمجلس الوطني، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي، لتختتم أشغال المؤتمر بتلاوة برقية الولاء.
