في ضيافة عبد القادر سلامة.. لقاء يجمع كاتبة الدولة بالصيد البحري وفعاليات "الأحرار" ومهنيي القطاع بالناظور
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
احتضن منزل المستشار البرلماني عبد القادر سلامة، بمدينة الناظور، لقاءً حزبياً حضرته كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، السيدة زكية الدريوش، وذلك في إطار جولة تواصلية يقوم بها عدد من المسؤولين الحكوميين، تنزيلاً لتوجيهات حزب التجمع الوطني للأحرار الرامية إلى تقريب العمل الحكومي من المواطنين وتعزيز التواصل مع القواعد الحزبية والمهنيين.
وخصص اللقاء، الذي جمع أعضاء الحزب محلياً وعدداً من الفاعلين في قطاع الصيد البحري، لعرض مستجدات القطاع على الصعيد الوطني، وتسليط الضوء على التحديات والإكراهات التي يواجهها، خصوصاً في المناطق الساحلية مثل إقليم الناظور.
احتضن منزل المستشار البرلماني عبد القادر سلامة، بمدينة الناظور، لقاءً حزبياً حضرته كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، السيدة زكية الدريوش، وذلك في إطار جولة تواصلية يقوم بها عدد من المسؤولين الحكوميين، تنزيلاً لتوجيهات حزب التجمع الوطني للأحرار الرامية إلى تقريب العمل الحكومي من المواطنين وتعزيز التواصل مع القواعد الحزبية والمهنيين.
وخصص اللقاء، الذي جمع أعضاء الحزب محلياً وعدداً من الفاعلين في قطاع الصيد البحري، لعرض مستجدات القطاع على الصعيد الوطني، وتسليط الضوء على التحديات والإكراهات التي يواجهها، خصوصاً في المناطق الساحلية مثل إقليم الناظور.
وقدمت كاتبة الدولة، خلال اللقاء، عرضاً مفصلاً حول حصيلة العمل الحكومي في مجال الصيد البحري، مركزة على ما تحقق في إطار ما وصفته بـ"مسار الإنجازات"، من برامج دعم موجهة للصيادين الصغار وتحسين ظروف اشتغالهم، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية المينائية، وتأهيل القطاع لمواكبة متطلبات الاستدامة والنجاعة الاقتصادية.
وأكدت المسؤولة الحكومية أن الوزارة بصدد تفعيل حلول عملية تستند إلى مقاربة ميدانية تأخذ بعين الاعتبار الواقع اليومي للمهنيين، مشيرة إلى أن تطوير القطاع يشكل أحد المحاور الأساسية للتنمية الجهوية، لاسيما في أقاليم الشمال الشرقي للمملكة.
وقد تميز اللقاء بنقاش تفاعلي بين كاتبة الدولة والحاضرين، حيث طُرحت مجموعة من القضايا المرتبطة بتسويق المنتوجات البحرية، وتدبير الموارد، وتحسين ظروف العمل، في أفق تعزيز مساهمة قطاع الصيد في التنمية المحلية.
وأكدت المسؤولة الحكومية أن الوزارة بصدد تفعيل حلول عملية تستند إلى مقاربة ميدانية تأخذ بعين الاعتبار الواقع اليومي للمهنيين، مشيرة إلى أن تطوير القطاع يشكل أحد المحاور الأساسية للتنمية الجهوية، لاسيما في أقاليم الشمال الشرقي للمملكة.
وقد تميز اللقاء بنقاش تفاعلي بين كاتبة الدولة والحاضرين، حيث طُرحت مجموعة من القضايا المرتبطة بتسويق المنتوجات البحرية، وتدبير الموارد، وتحسين ظروف العمل، في أفق تعزيز مساهمة قطاع الصيد في التنمية المحلية.
