المزيد من الأخبار






في سبات المسؤولين.. خطر الصعقات الكهربائية في شوارع الناظور يهدد سلامة الجميع


في سبات المسؤولين.. خطر الصعقات الكهربائية في شوارع الناظور يهدد سلامة الجميع
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي

تعد الأسلاك العارية بشوارع الناظور واحدة من الظواهر "الخالدة" التى تؤرق المارة خاصة فى الباحات والمناطق العمومية والشوارع التى تعرف ازدحاما ومرورا غير منقطع.

أسلاك عارية في قلب المدينة وأخرى قرب المدارس أيضا، إذ يتفاقم الخطر خاصة مع حلول فصل الشتاء، وترد احتمالية التعرض للصعق الكهربائى من الأسلاك العارية بالأعمدة بنتائج لن تحمد عقباها.

وأبرز هذه الأسلاك تظهر أسفل أعمدة الإنارة أو من خزانات الكهرباء، وتتواجد في جل الأحياء وعلى تماسّ مباشر مع تحركات الساكنة.


هذا، ويستنكر عدد من المواطنين، في غير ما مناسبة، لامبالاة المصالح المسؤولة، واسهتارها بسلامة و حياة المواطنين، وعدم تدخلها لإخفاء أسلاك كهربائية عارية على مستوى شوارع المدينة، رغم خطرها الذي أصبح يهدد يوميا المارة لاسيما في صفوف الأطفال الصغار والمسنين.

وطالبت فعاليات مدنية جماعة الناظور ومسؤولي الكهرباء، بإبعاد الخطر عن المواطنين والاسراع في إصلاح الأسلاك المذكورة أو إعادة تركيب مصابيح مكانها بعدما تم خلعها بدون سابق إنذار ولأسباب غير معروفة.

ورصدت عدسة "ناظورسيتي" العديد من هذه الأخطار، كما في الصور المرفقة، حيث امتعض العديد من سكان الجماعة على وسائل التواصل الاجتماعي من عدم الاكتراث بضرورة درء الخطر في الشارع العام، من طرف من أنيطت بهم شؤون هذه المهمة.

وينذر الوضع بكارثة صعق لأحد المارة، كما سبق وأن أودت صعقة كهربائية، يوم الثلاثاء 8 فبراير المنصرم، بحياة شاب بجماعة بني سلمان، ضواحي شفشاون في الشارع العام.

وقال مصدر بعين المكان يومها، بأن القتيل كان في الثلاثينات من عمره، وكان يعمل موظفا تقنيا، بجماعة بني سلمان وقد لقي مصرعه اثر صعقة عمود كهربائي.

حوادث صعق مثيلة بشمال المملكة يتذكرها المغرب، فقد لفظ طفل لا يتجاوز عمره أربع سنوات مصرعه في العام 2020 داخل منزل عائلته في جماعة "إيساكن" بإقليم الحسيمة، بعد تعرّضه لصعقة كهربائية.

ولمس الطفل الضحية، وفق مصادر محلية، سلكا كهربائيا مكشوفا، ليتعرّض لصعقة كهربائية قوية تسببت في وفاته فورا، ما خلّف صدمة شديدة لوالديه وكافة سكان الدواوير المجاورة.

ويتسبّب إهمال أسلاك كهربائية مكشوفة في العديد من الحوادث المماثلة، ما يوجب على الآباء مزيدا من الحرص على مراقبة أطفالهم، خصوصا في ظل هذه الظرفية الوبائية التي ألزمت الجميع بالبقاء داخل منازلهم، تجنّبا للخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، في إطار تنفيذ التدابير والإجراءات الاحترازية التي أقرّتها السلطات في إطار جهودها لتطويق الوباء وحدّ انتشاره.



308482114-664705644775304-6747104818160555397-n

307992505-5421919441196708-5604985542791157041-n

307656828-2303108153191998-8377598841257890614-n

308136327-1904208869786499-1842555934246375907-n

308325703-1711970025839295-1208968364522821119-n

307766690-1420365161776883-4566242309839770648-n

308074698-1254082332041072-8861692139559690111-n


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح