
ناظور سيتي: سلام المحمدوي
تعيش مدينة الحسيمة على وقع مشهد مروري فوضوي يتكرر يوميًا، بفعل الانتشار الواسع لحالات التوقف والوقوف العشوائي، في تحدٍّ واضح لقوانين السير والتشوير الطرقي، الذي تحوّل في عدد من النقاط إلى مجرد علامات غير مفعّلة.
ويسجّل المتتبعون للوضع اختلالات واضحة في عدة أحياء وشوارع رئيسية، من أبرزها: حي كلابونيطا قبالة المحطة الطرقية، وشارع جابر بن حيان، وشارع أنوال، حيث تُركن السيارات في أماكن ممنوعة أو على الأرصفة، مما يعطل حركة المرور ويضرب عرض الحائط حقوق الراجلين.
تعيش مدينة الحسيمة على وقع مشهد مروري فوضوي يتكرر يوميًا، بفعل الانتشار الواسع لحالات التوقف والوقوف العشوائي، في تحدٍّ واضح لقوانين السير والتشوير الطرقي، الذي تحوّل في عدد من النقاط إلى مجرد علامات غير مفعّلة.
ويسجّل المتتبعون للوضع اختلالات واضحة في عدة أحياء وشوارع رئيسية، من أبرزها: حي كلابونيطا قبالة المحطة الطرقية، وشارع جابر بن حيان، وشارع أنوال، حيث تُركن السيارات في أماكن ممنوعة أو على الأرصفة، مما يعطل حركة المرور ويضرب عرض الحائط حقوق الراجلين.
الأمر نفسه يتكرر أمام مدرسة تعليم السياقة، ومدرسة علي بن حسون، وعلى امتداد الشارع المؤدي إلى ملعب "الاب جيكو" بمحاذاة حديقة المدارس، رغم وجود علامات منع الوقوف والتوقف.
ويرى مهتمون أن هذه الممارسات تُربك السير وتُهدد السلامة الطرقية، بل إنها تقف وراء حوادث يومية تشمل المركبات والراجلين وراكبي الدراجات، وهو ما يُعزوه كثيرون إلى غياب المراقبة الفعلية وتطبيق القانون، ما فسح المجال أمام استمرار هذا السلوك دون رادع.
وطالب مواطنون وفاعلون محليون الجهات المختصة بالتدخل العاجل، من خلال تعزيز المراقبة الميدانية وتحرير المخالفات، إلى جانب إطلاق حملات توعوية لتحسيس السائقين بخطورة هذه الممارسات، داعين إلى إعادة الانضباط لشوارع المدينة حفاظًا على أمن المواطنين وصورة الحسيمة كمدينة منظمة ومرنة على مستوى التنقل.
ويرى مهتمون أن هذه الممارسات تُربك السير وتُهدد السلامة الطرقية، بل إنها تقف وراء حوادث يومية تشمل المركبات والراجلين وراكبي الدراجات، وهو ما يُعزوه كثيرون إلى غياب المراقبة الفعلية وتطبيق القانون، ما فسح المجال أمام استمرار هذا السلوك دون رادع.
وطالب مواطنون وفاعلون محليون الجهات المختصة بالتدخل العاجل، من خلال تعزيز المراقبة الميدانية وتحرير المخالفات، إلى جانب إطلاق حملات توعوية لتحسيس السائقين بخطورة هذه الممارسات، داعين إلى إعادة الانضباط لشوارع المدينة حفاظًا على أمن المواطنين وصورة الحسيمة كمدينة منظمة ومرنة على مستوى التنقل.