
ناظورسيتي | بـ.وليد
شارك نخبة من الفنانين ممّن عاشوا أحداث 19 يناير 1984، في إنجاز عملٍ فني جماعي يحمل إسم "آسْ نخميس"، وقد بلغ المنجز الفني مراحله النهائية ومن المزمع إطلاقه في غضون الأيام القليلة المقلبة.
العمل الفني عبارة عن أغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب، من غناء وتلحين جمال الغازي، ألّف كلماتها الشاعر الريفي المعروف أمنوس عبد الرحمان، كما قام بتركيبها الموسيقي وتلحينها حسن خنشاف، فيما سهرت شركة "ديار ميديا" على إخراجها وتركيب الفيديو.
وفي تصريحه قال الملحن جمال الغازي إن إن فكرة إنجاز عمل فني حول يوم الخميس الأسود 1984، كانت تراودني منذ سنين، بعدما غنيتها مرة في مقر حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، حول بعض ما جرى وراء جدران السجن بعد خروجي من السجن وسميتها آنذاك "منغاينيغ أياما".
وأضاف الغازي "حتى لا تؤول هذه الأغنية التي نريد منها تذكير الجيل الجديد حول حقبة سوداء من تاريخ المغرب المعاصر لا أقل ولا أكثر، أقول الأغنية ليست تحريضا لأحد أو إشعال الفتن، بل فقط الأقدار جعلت هذه الأغنية تتصادف وتلتقي مع هذه الحراكات الإجتماعية، مع الأسف تاريخ الناظور المعاصر لم يسجل وتم إهماله عمدا أم سهوا ويجب إعادة النظر فيه وقراءته وكتابته، أم الوطن فهو يجمع الجميع وعقلنة المطالب والنضالات تساهم في تطور وتنمية الوطن والمواطن".
شارك نخبة من الفنانين ممّن عاشوا أحداث 19 يناير 1984، في إنجاز عملٍ فني جماعي يحمل إسم "آسْ نخميس"، وقد بلغ المنجز الفني مراحله النهائية ومن المزمع إطلاقه في غضون الأيام القليلة المقلبة.
العمل الفني عبارة عن أغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب، من غناء وتلحين جمال الغازي، ألّف كلماتها الشاعر الريفي المعروف أمنوس عبد الرحمان، كما قام بتركيبها الموسيقي وتلحينها حسن خنشاف، فيما سهرت شركة "ديار ميديا" على إخراجها وتركيب الفيديو.
وفي تصريحه قال الملحن جمال الغازي إن إن فكرة إنجاز عمل فني حول يوم الخميس الأسود 1984، كانت تراودني منذ سنين، بعدما غنيتها مرة في مقر حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، حول بعض ما جرى وراء جدران السجن بعد خروجي من السجن وسميتها آنذاك "منغاينيغ أياما".
وأضاف الغازي "حتى لا تؤول هذه الأغنية التي نريد منها تذكير الجيل الجديد حول حقبة سوداء من تاريخ المغرب المعاصر لا أقل ولا أكثر، أقول الأغنية ليست تحريضا لأحد أو إشعال الفتن، بل فقط الأقدار جعلت هذه الأغنية تتصادف وتلتقي مع هذه الحراكات الإجتماعية، مع الأسف تاريخ الناظور المعاصر لم يسجل وتم إهماله عمدا أم سهوا ويجب إعادة النظر فيه وقراءته وكتابته، أم الوطن فهو يجمع الجميع وعقلنة المطالب والنضالات تساهم في تطور وتنمية الوطن والمواطن".