فنانة مغربية تعلن التبرع بأعضائها بعد وفاتها.. وجدل ديني احتد بخصوص شرعية القرار
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت الفنانة المغربية سناء عكرود، اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022، على حسابها الشخصي في موقع انستغرام، على توقيعها على وثيقة للتبرع بأعضائها السليمة بعد الوفاة.
وقالت سناء في تدوينتها: "أنا، سناء عكرود، وقعت للتو على وثيقة التبرع بأعضائي السليمة بعد وفاتي لتكون متاحة وذات فائدة لأشخاص آخرين بحاجة اليها".
مضيفة ان "التبرع بالأعضاء ليس ترفا أو موضة، بل هي ضرورة حيوية وملحة تستدعي استنفار كل الجهود والآليات للتحسيس بها، عمل من أعمال المواطنة والمشاركة ودعوة للحياة وانقاذ الأرواح.
أعلنت الفنانة المغربية سناء عكرود، اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022، على حسابها الشخصي في موقع انستغرام، على توقيعها على وثيقة للتبرع بأعضائها السليمة بعد الوفاة.
وقالت سناء في تدوينتها: "أنا، سناء عكرود، وقعت للتو على وثيقة التبرع بأعضائي السليمة بعد وفاتي لتكون متاحة وذات فائدة لأشخاص آخرين بحاجة اليها".
مضيفة ان "التبرع بالأعضاء ليس ترفا أو موضة، بل هي ضرورة حيوية وملحة تستدعي استنفار كل الجهود والآليات للتحسيس بها، عمل من أعمال المواطنة والمشاركة ودعوة للحياة وانقاذ الأرواح.
وزادت أن التبرع بالأعضاء عملية إنسانية يشجع عليها الدين الإسلامي ويديرها القانون المغربي بدقة وحزم موفرا ترسانة قانونية دقيقة ومتقدمة تنظم العملية برمتها، كما تشرف عليها منظومة صحية متطورة وذات خبرة في المجال".
وقد أثار إعلان الفنانة سناء، جدلا بين متابعيها، بين مؤيد لقرارها ورافض له، وكل طرف يدافع عن مواقفه بالحجج.
واعتبر المعارضون أن الإسلام لا يجيز التبرع بالأعضاء بعد الممات، زاعمين أن الدين يحرم مثل هذه الأمور.
من جانب آخر استحسن المؤيدون فكرة التبرع بالأعضاء، معتبرين إن الإسلام يحث عن "إحياء النفس"، وعلى إنقاذ الأرواح، والتبرع بالأعضاء قد ينقذ الثير من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى زرع الأعضاء.
وهو ما ذهبت إليه عكرود حيث ربطت تبرعها بالدين وقالت في تدوينتها: "فلنستعلم عن الأمر، ولنتشارك هذه الهبة التي منحت لنا، وهي إمكانية التبرع بعضو سليم لإنقاذ حياة شخص عليل، عملا بقوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". صدق الله العظيم. لنتشارك هبة الحياة".
وقد أثار إعلان الفنانة سناء، جدلا بين متابعيها، بين مؤيد لقرارها ورافض له، وكل طرف يدافع عن مواقفه بالحجج.
واعتبر المعارضون أن الإسلام لا يجيز التبرع بالأعضاء بعد الممات، زاعمين أن الدين يحرم مثل هذه الأمور.
من جانب آخر استحسن المؤيدون فكرة التبرع بالأعضاء، معتبرين إن الإسلام يحث عن "إحياء النفس"، وعلى إنقاذ الأرواح، والتبرع بالأعضاء قد ينقذ الثير من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى زرع الأعضاء.
وهو ما ذهبت إليه عكرود حيث ربطت تبرعها بالدين وقالت في تدوينتها: "فلنستعلم عن الأمر، ولنتشارك هذه الهبة التي منحت لنا، وهي إمكانية التبرع بعضو سليم لإنقاذ حياة شخص عليل، عملا بقوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". صدق الله العظيم. لنتشارك هبة الحياة".
