المزيد من الأخبار






فلاحون يطالبون درك سلوان بحمايتهم من عمليات سرقة محاصيل الزيتون ببوعرك


فلاحون يطالبون درك سلوان بحمايتهم من عمليات سرقة محاصيل الزيتون ببوعرك
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة - ج. الزكاني

يشتكي معظم فلاحي منطقة بوعرك، ممن تواصلوا مع موقع ناظورستي من تنامي ظاهرة سرقة محاصيل الزيتون، خصوصا بـ" سيكتور حسان بلوك 58" وبالمناطق المجاورة للقطاع.

ووفق مصادر محلية، فإن لصوص ثمار الزيتون يقومون بتجميعها و بيعها للتجار أو عصرها وبيعها بأثمان جد منخفضة.

وجدد فلاحوا بوعرك، والمناطق المذكورة شكواهم من استفحال ظاهرة سرقة الزيتون ليلا، ما يكبدهم خسائرفادحة ستزيد من معاناتهم المتفاقمة أصلا جراء الجفاف.


ووفق ذات المصادر، فإن عدد الفلاحين بقطاع حسان بلوك 58، والذين تعرضوا للسرقة في الأسابيع الماضية، فاق 10 ضحايا، تم سلبهم ما جنوه من منتوج الزيتون وقد تقدموا بشكايات لدى مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بسلوان.

وطالب هؤلاء السلطات بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لانتشار هذه الظاهرة المشينة .

وترتفع أسعار زيت الزيتون هذه السنة لما يفوق ضعفي أسعارها الأصلية مقارنة مع ما كانت عليه السنوات الماضية، ورغم الإقبال عليها، قال تجار زيت الزيتون بأسواق أسبوعية بالريف للموقع، بأن الأخيرة ارتفع ثمنها كثيرا وصولا إلى ضعف الثمن المتعارف عليه خلال السنوات الماضية.

ويقر هؤلاء بأن زيت الزيتون كانت في الامس القريب تباع بـخمس وثلاثين درهما مقابل بيعها اليوم بما يراوح ثمانين درهما للتر الواحد، وبعيدا عن ممارسات مشينة تظهر في تزوير عصارة زيت الزيتون، يقول التجار المشاركون في الإستطلاع أدناه، أن المستهلكين لا يمكنهم الاستغناء عن منتوجات الزيتون، خصوصا الزيت التي يتناولها المغاربة في وجبات الإفطار والطهي.

زيتون بوعرك، قرية أركمان وغيرها من مناطق الإقليم، منتوجات فلاحية تحدت الجفاف واتسمت بالندرة، ما جعلها باهضة الثمن هذه السنة، وظلت قطرات من زيوت السنوات الماضية مدخرة للتسويق لتباع بنفس ثمنها القديم، غير أنها لم تتسم بجودة نظيرتها للسنة الحالية يقول أحد التجار.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح