المزيد من الأخبار






فلاحو الدريوش يجددون آمالهم بعودة التساقطات المطرية للإقبال على عملية الحرث


فلاحو الدريوش يجددون آمالهم بعودة التساقطات المطرية للإقبال على عملية الحرث
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

مع حلول فصل كل خريف، يعود الحديث عن الموسم الفلاحي إلى الواجهة، وتتجدد آمال ومتمنيات الفلاحين في موسم جيد، غير أن استمرار تداعيات الجفاف الذي ضرب المغرب ومنه إقليم الدريوش السنة الماضية وتسبب في تراجع المحاصيل الزراعية لازال يلقي بإرهاصاته على الفلاحين رغم كميات الأمطار التي عرفها الإقليم مؤخرا.

ويأمل الفلاحون أن تتحسّن الظروف المناخية لهذه السنة بما يمكن من تعويض الخسائر التّي تكبّدوها الموسم الماضي، خاصّة وأن العديد منهم بإقليم الدريوش لا يزال التردّد يطبع حاله في مثل هذه الفترات، بحيث لم يعمد غالبيتهم بعد إلى بدء عملية حرث الأراضي، في انتظار بوادر تساقطات مطرية حقيقية قد تشجّعهم وتدفع بهم إلى تجاوز حالة القلق والتردّد التّي يعيشها الفلاح بالإقليم اليوم أكثر من أيّ وقت مضى.

وكانت الحكومة قد لجأت خلال الموسم الفلاحي الماضي، إلى حزمة إجرءَات وتدابير ضمن مخطط إستعجالي للتخفيف من مخاطر الجفاف الذّي عصف بمجهودات الفلاحين ومن بينهم فلاحو الدريوش، حيث تمثّل هذا المخطط في ثلاثة محاور، أولها في حماية الثروة الحيوانية، ويهدف إلى تموين كافة أنحاء التراب الوطني بمادة الشعير، أما المحور الثاني من المخطط فيتعلق بحماية الموارد النباتية، ويرمي إلى ضمان سقي الزراعات البورية، ويهمُّ المحور الثالث الحفاظ على التوازنات في العالم القروي بمنح الأولوية لتزويد سكان المناطق البعيدة بالماء الصالح للشرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح