فلاح يعثر على جثة رضيعة وسط أرض خلاء
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت ساكنة دوار "الكعدة" التابع لمنطقة سيدي احرازم، صباح اليوم الجمعة، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر العثور على جثة رضيعة حديثة الولادة وهي مرمية في أرض خلاء. الواقعة استنفرت بشكل فوري مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان لمعاينة هذا المشهد المأساوي الذي كسر هدوء المنطقة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن فلاحا من أبناء المنطقة كان بصدد تفقد أرضه قبل أن يصدم بوجود "لفافة قماش" غريبة وسط الحقل. وبمجرد اقترابه، اكتشف أنها تضم جسد رضيعة فارقت الحياة في ظروف غامضة، مما دفعه لإخطار السلطات المحلية والدرك الملكي التي حلت بموقع الحادث على وجه السرعة.
اهتزت ساكنة دوار "الكعدة" التابع لمنطقة سيدي احرازم، صباح اليوم الجمعة، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر العثور على جثة رضيعة حديثة الولادة وهي مرمية في أرض خلاء. الواقعة استنفرت بشكل فوري مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان لمعاينة هذا المشهد المأساوي الذي كسر هدوء المنطقة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن فلاحا من أبناء المنطقة كان بصدد تفقد أرضه قبل أن يصدم بوجود "لفافة قماش" غريبة وسط الحقل. وبمجرد اقترابه، اكتشف أنها تضم جسد رضيعة فارقت الحياة في ظروف غامضة، مما دفعه لإخطار السلطات المحلية والدرك الملكي التي حلت بموقع الحادث على وجه السرعة.
وفور وصولها، قامت عناصر الدرك الملكي بمعاينة دقيقة للجثة ولمكان العثور عليها، قبل أن يتم نقلها عبر سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى "الغساني" بمدينة فاس. وقد وضعت الجثة رهن التشريح الطبي تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وساعة وقوعها.
وفي سياق متصل، باشرت الجهات الأمنية تحقيقاً قضائياً تمهيدياً، شمل تمشيط المنطقة وجمع الإفادات، في محاولة لتحديد هوية والدة الرضيعة أو الشخص الذي تخلص منها بهذه الطريقة البشعة. وتركصب الأبحاث حاليا على تتبع خيوط الواقعة للوقوف على الملابسات الكاملة وحصر الشبهات المحيطة بهذا الفعل الجرمي.
وقد خلفت هذه الواقعة موجة من الاستياء والغضب العارم وسط ساكنة دوار الكعدة والمناطق المجاورة، الذين عبروا عن صدمتهم من تجرد الفاعل من أدنى قيم الإنسانية. وطالب الفاعلون الجمعويون بالمنطقة بضرورة معاقبة المتورطين في هذه الفاجعة التي تمس بحق أسمى في الحياة وتسيء لكرامة الطفولة.
وفي سياق متصل، باشرت الجهات الأمنية تحقيقاً قضائياً تمهيدياً، شمل تمشيط المنطقة وجمع الإفادات، في محاولة لتحديد هوية والدة الرضيعة أو الشخص الذي تخلص منها بهذه الطريقة البشعة. وتركصب الأبحاث حاليا على تتبع خيوط الواقعة للوقوف على الملابسات الكاملة وحصر الشبهات المحيطة بهذا الفعل الجرمي.
وقد خلفت هذه الواقعة موجة من الاستياء والغضب العارم وسط ساكنة دوار الكعدة والمناطق المجاورة، الذين عبروا عن صدمتهم من تجرد الفاعل من أدنى قيم الإنسانية. وطالب الفاعلون الجمعويون بالمنطقة بضرورة معاقبة المتورطين في هذه الفاجعة التي تمس بحق أسمى في الحياة وتسيء لكرامة الطفولة.
