ناظورسيتي: محمد العبوسي - حمزة حجلة
في أجواء تجمع بين الروحانية والوفاء الوطني، أحيا فقراء الطريقة الكركرية الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بتنظيم قافلة روحية حملت اسم “قافلة النور والوحدة”، جابت الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، انطلاقًا من مدينة أكادير مرورًا بكلميم وطانطان وصولًا إلى مدينة العيون، تحت إشراف شيخ الطريقة سيدي محمد فوزي الكركري قدّس الله سره الشريف.
وجسّدت هذه القافلة، التي حملت شعار “قافلة الوحدة والسلام”، رمزية المسيرة الخضراء في بعدها الإيماني والوطني، إذ امتزج فيها الذكر بالخدمة، والتجلي الروحي بالعمل الميداني، تأكيدًا على قيم التضامن والوئام التي شكلت جوهر الحدث التاريخي الخالد.
وفي بادرة إنسانية تعكس روح الطريقة، قام المريدون بزيارة دار المسنين بمدينة كلميم، حيث سادت أجواء من الألفة والدعاء والرحمة، وشاركوا النزلاء لحظات من الذكر وتلاوة القرآن، مع تقديم مساعدات رمزية تجسّد المعاني العميقة للتكافل والإحسان.
وأكد ممثلو الطريقة في أكادير وكلميم وتزنيت وبيوزكارن أن القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الشيخ الكركري، الذي يدعو أتباعه إلى أن يكونوا “أنوارًا تسري في المجتمع”، نفعًا ورحمةً للخلق، اقتداءً بالهدي النبوي في نشر الخير والمحبة.
كما أقام المشاركون صلاة العشاء والدعاء في مدخل مدينة طانطان، حيث رفعوا أكفهم إلى الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ويمنّ على المغرب بمزيد من الوحدة والأمن والرخاء.
وعند وصول القافلة إلى مدينة العيون، كان في استقبالهم مريدو الطريقة وأبناؤها في الأقاليم الجنوبية، في مشهد مهيب جمع بين المحبة والولاء، توحدت فيه القلوب على حب الله والوطن والملك، في تجلٍّ يعكس عمق الارتباط بين التصوف المغربي والروح الوطنية.
واختُتمت القافلة بدعاء جماعي خاشع، تضرع فيه المريدون إلى الله أن يديم على المغرب نعمة الأمن والوحدة، وأن يطيل عمر جلالة الملك محمد السادس، وأن يجعل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء منطلقًا لمزيد من النور الروحي والازدهار الإنساني في ربوع الوطن.
في أجواء تجمع بين الروحانية والوفاء الوطني، أحيا فقراء الطريقة الكركرية الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بتنظيم قافلة روحية حملت اسم “قافلة النور والوحدة”، جابت الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، انطلاقًا من مدينة أكادير مرورًا بكلميم وطانطان وصولًا إلى مدينة العيون، تحت إشراف شيخ الطريقة سيدي محمد فوزي الكركري قدّس الله سره الشريف.
وجسّدت هذه القافلة، التي حملت شعار “قافلة الوحدة والسلام”، رمزية المسيرة الخضراء في بعدها الإيماني والوطني، إذ امتزج فيها الذكر بالخدمة، والتجلي الروحي بالعمل الميداني، تأكيدًا على قيم التضامن والوئام التي شكلت جوهر الحدث التاريخي الخالد.
وفي بادرة إنسانية تعكس روح الطريقة، قام المريدون بزيارة دار المسنين بمدينة كلميم، حيث سادت أجواء من الألفة والدعاء والرحمة، وشاركوا النزلاء لحظات من الذكر وتلاوة القرآن، مع تقديم مساعدات رمزية تجسّد المعاني العميقة للتكافل والإحسان.
وأكد ممثلو الطريقة في أكادير وكلميم وتزنيت وبيوزكارن أن القافلة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الشيخ الكركري، الذي يدعو أتباعه إلى أن يكونوا “أنوارًا تسري في المجتمع”، نفعًا ورحمةً للخلق، اقتداءً بالهدي النبوي في نشر الخير والمحبة.
كما أقام المشاركون صلاة العشاء والدعاء في مدخل مدينة طانطان، حيث رفعوا أكفهم إلى الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ويمنّ على المغرب بمزيد من الوحدة والأمن والرخاء.
وعند وصول القافلة إلى مدينة العيون، كان في استقبالهم مريدو الطريقة وأبناؤها في الأقاليم الجنوبية، في مشهد مهيب جمع بين المحبة والولاء، توحدت فيه القلوب على حب الله والوطن والملك، في تجلٍّ يعكس عمق الارتباط بين التصوف المغربي والروح الوطنية.
واختُتمت القافلة بدعاء جماعي خاشع، تضرع فيه المريدون إلى الله أن يديم على المغرب نعمة الأمن والوحدة، وأن يطيل عمر جلالة الملك محمد السادس، وأن يجعل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء منطلقًا لمزيد من النور الروحي والازدهار الإنساني في ربوع الوطن.

فقراء الطريقة الكركرية يحتفون بالمسيرة الخضراء في الأقاليم الجنوبية




















