المزيد من الأخبار






فعاليات مدنية تراسل الحكومة حول الكذب بخصوص المستشفى الإقليمي بالدرويش


فعاليات مدنية تراسل الحكومة حول الكذب بخصوص  المستشفى الإقليمي بالدرويش
ناظورسيتي: متابعة

وجهت مجموعة من الفعاليات المدنية في إقليم الدرويش رسالة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الصحة، حول موضوع الوضعية الصحية الهشة، التي تعانيها ساكنة إقليم الدريوش، التي يفوق عددها 211 ألف نسمة.

وبسبب تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي بالدريوش رغم أن الأشغال به وتجهيزه تم منذ مدة طويلة، وبالرغم من الوعود الوزارية المتتالية بقرب افتتاحه منذ العام 2017، الأمر الذي يجعل ولوج ساكنة الإقليم للخدمات الصحية حسب البيان، صعبا لعدم وجود مراكز عمومية وعدم وجود مصحات خاصة ايضا بالإقليم، وفضلا عن المعاناة المستمرة في الحالات المرضية العادية.

وأكدت المراسلة الجمعوية، بأن الوضع ازداد سوءا في السنتين الأخيرتين مع الظروف الاستثنائية الراهنة المتسمة بانتشار فيروس كوفيد- 19.


وقال وزير الصحة المغربي خالد ايت طالب، في جواب له على سؤال كتابي برلماني بأن المستشفى الإقليمي الجديد بالدريوش، تمت برمجة تاريخ افتتاحه في العام 2023.

وفي معرض جوابه على السؤال، قال بأن المستشفى الاقليمي لإقليم الدريوش، اكتملت جهوزيته من ناحية المعدات والتجهيزات الأساسية لاستقبال المرضى، غير أن النقص في الموارد البشرية الطبية، والتمريضية، بعد انشغالها بمواجهة انتشار فيروس كورونا بالدريوش، جعل موعد الافتتاح يعرف "بعض التأخر المؤقت"، على حد قول خالد.

وفي الجواب الكتابي للوزير، قال بأن الجهود مستمرة لتوفير الحد الأدنى من الأطر الصحية لإعطاء انطلاقة العمل بالمستشفى المذكور، خلال الدورة الأولى من السنة المقبلة 2023.

وطالبت هذه الفعاليات بالتعجيل بفتح المستشفى الإقليمي بالدريوش وتخصيص الموارد البشرية الضرورية لضمان حق ساكنة الإقليم في الصحة والعلاج خصوصا وأن هذه الوضعية استمرت لعدة سنوات وأدت، حسب رأيها، إلى استنزاف الأسر ماديا ومعنويا حيث تكون الأسر مضطرة إلى التنقل لأزيد من 120 كيلومتر إلى مدينة الناظور أو 250 كيلومتر إلى مدينة وجدة من أجل تلقي المشورة الطبية والعلاج.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح