المزيد من الأخبار






فعاليات مدنية تتوجس من دخول "البزنازة" غمار الانتخابات البرلمانية في الحسيمة


ناظور سيتي: مريم محو

شكلت مسألة إعادة الانتخابات البرلمانية بدائرة الحسيمة بعدما ألغت فيها المحكمة الدستورية أربعة مقاعد، وأسقطت أربعة نواب برلمانيين، مصدر قلق لدى العديد من متتبعي الشأن العام المحلي
بالإقليم.

وأبدت جمعية أمازيغ صنهاجة الريف، تخوفها من عودة نفس المظاهر التي شابت الانتخابات السابقة، خاصة وأن الموعد الذي ستعاد فيه هذه الانتخابات يتزامن مع نفس التوقيت الذي أجريت فيه الانتخابات السابقة، والتي كانت قد تزامنت مع عيد الأضحى.

وقالت الجمعية في بيان لها اطلع ناظور سيتي على نسخة منه، "إن تزامن إعادة الانتخابات مع فترة عيد الأضحى تعد مناسبة سانحة لسماسرة الانتخابات من أجل شراء أصوات الناخبين، مبرزة، أن الساكنة تعاني من الهشاشة والفقر.


كما أعربت الجمعية عن توجسها من دخول "البزنازة" حسب تعبير البيان، غمار الانتخابات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المصدر ذاته، على أن دخول "البزنازة" للانتخابات سيؤثر كما هو معتاد على النتائج، خصوصا وأنهم يعتبرون المنعشين الاقتصاديين الوحيدين في منطقة صنهاجة التي تشكل ثلثي مساحة إقليم الحسيمة والتي يعتبر الكيف مورد الرزق الوحيد لساكنتها، يسترسل المصدر.

واستنكرت جمعية أمازيغ صنهاجة الريف، الاستغلال المتكرر لملف تقنين الكيف من طرف بعض الأحزاب السياسية بالإقليم والتي تحاول في كل مرة إيهام الساكنة بأنها تمتلك الحل السحري لزراعة الكيف وترويج المغالطات بشأن هذا الملف.

واعتبرت الجمعية، قرار المحكمة الدستورية القاضي بإسقاط النائبين البرلمانيين الأربعة في دائرة الحسيمة، قرارا تاريخيا، يكرس لمبدأ فصل السلط والمساواة أمام القانون، مضيفة، أن هذا القرار يعيد الثقة للناخبين خصوصا بعد تمييع الساحة السياسية بكائنات انتخابية بدون انتماء إيديولوجي ولا وعي سياسي وكذا بدون مستوى ثقافي بعد تفشي ظاهرة مول الشكارة في الحقل السياسي الوطني.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح