المزيد من الأخبار






فعاليات مدنية بالناظور تعرب عن قلقها بسبب تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الحسني


ناظور سيتي: مريم محو

لازال المستشفى الحسني بالناظور، يثير الكثير من الجدل لدى العديد من الفعاليات المدنية بالناظور، حيث أضحى يشكل مصدر قلق فئة واسعة من ساكنة الإقليم، خاصة أمام ما أصبحت تعرفه هذه المؤسسة الصحية من تردي كبير على مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.

وفي هذا الإطار، قال عبد الصمد أزكواغ، فاعل مدني بالناظور، "إن ما يحدث بالمستشفى الحسني، لم يعد يحتمل السكوت عنه".

وأضاف أزكواغ، في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك، أن الجميع أصبح يشتكي من سوء الخدمات المقدمة بالمركز الاستشفائي المعني، "إن لم نقل انعدامها في بعض مصالح المستشفى"، يورد عبد الصمد أزكواغ.


ويرى الفاعل المدني، أنه لايمكن استساغة عدم توفر قسم المستعجلات بالمركز الصحي المعني، على المستلزمات الطبية التي يفترض أن تتوفر عليها أي مؤسسة صحية لعلاج المرضى.

كما استنكر المصدر ذاته، منع المرضى من دخول قسم المستعجلات إلا بعد تأديتهم لمبلغ 40 درهما، مبرزا، أن أغلب الحالات التي تقصد هذه المصلحة تكون مستعجلة وغير قادرة على الانتظار.

وتابع، أن المآسي التي تسبب فيها المستشفى الحسني بالناظور، الذي أصبح من دخل إليه مفقودا والخارج منه مولودا، والتي لا زال يتسبب فيها، كثيرة ولا يمكن حصرها، إلا أنه ما يمكن تأكيده، يردف المصدر، هو أن كل فرد من ساكنة الإقليم عاش تجارب وصفها بالقاسية داخل هذا المرفق الصحي.

وشدد أزكواغ، على أنه يجب على جميع المسؤولين المحليين وحتى الجهويين والمركزيين، على القطاع الصحي، العمل من أجل الرفع من مستوى الخدمات الصحية التي تقدم لمواطني هذه المنطقة بالمستشفى المذكور، واستحضار البعد الحقوقي والاجتماعي في التعامل مع هذا الملف الحساس، يسترسل أزكواغ.

كما دعا الناشط الجمعوي، ممثلي ساكنة الإقليم بقبة البرلمان، إلى ضرورة الالتفات للمعاناة التي يعيشها المواطن جراء تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الحسني بالناظور، والترافع على هذا الملف الذي يستدعي منهم منحه أهمية بالغة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح