فعاليات المجتمع المدني تندد بممارسات أحد العناصر المحسوبة على جمعيات حقوق الإنسان
على إثر الوقفة الاحتجاجية التحسيسية السلمية والحضارية التي نظمتها جمعيات وفعاليات المجتمع المدني وهيئة نقابية وحزب سياسي ببني أنصار على الطريق القاتل رقم 19 يوم السبت 28 دجنبر 2013، مكان مقتل الرضيع أيمن الذي لم يتجاوز الأربعة أشهر من عمره، بهدف تحسيس المسؤولين بخطورة وهول حوادث السير المميتة الناتجة عن غياب كل ما من شأنه تنظيم السير والحد من السرعة بالطريق. وفي الوقت الذي تلقت فيه هذه الفعاليات مجموعة من الإشارات الإيجابية، تفاجأت باستغراب شديد كسابقة فريدة من نوعها بتحركات مشبوهة وشاذة لأحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، (وهـي ذات الجمعية التي سبق لها أن افتعلت ملف "قبلة الناظور" محدثة ضجة تسببت في تشويه صورة أطفال أبرياء وسمعة الناظور إقليميا ووطنيا وعالميا)، بنشرها لمقال ركيك المبنى والمعنى على صفحات ثلة من المواقع الإلكترونية وبعض الجرائد الورقية، الهدف منه تغليط الرأي العام والتشويش على مصداقية ولحمة فعاليات المجتمع المدني ببني أنصار فرخانة وحراكها الاجتماعي السامي والهادف، بما يحمل من تشويه للوقائع ومغالطات ومعلومات جانبت الصواب لا أساس لها من الصحة.
وعليه فإن فعاليات المجتمع المدني ببني أنصار فرخانة تسجل ما يلــــي:
ـ استغرابها لمنطق دفاع هذه الجمعية عن حقوق الإنسان وتجاهلها للحق في الحياة، الذي هو حق مقدس في كل المواثيق الوطنية والدولية، صلب موضوع الوقفة الاحتجاجية المنظمة على الطريق القاتل رقم 19 ببني أنصار.
ـ استهجانها للموقف الشاذ الذي اتخذته هذه الجمعية المتنافي وأعراف العمل الجمعوي، ما يطرح أكثر من سؤال عن دوافع هذا التحرك المشبوه ضد فعاليات المجتمع المدني وحزب سياسي ببني أنصار فرخانة.
ـ دعوتها لجمعيات وفعاليات المجتمع المدني إقليميا ووطنيا للتصدي لهذه الممارسات الهجينة والمعادية للعمل الجمعوي الجاد، والتي تنصب نفسها كدركي وصي على العمل الجمعوي.
ـ تنبيهها لكافة المنظمات والهيئات الحقوقية إقليميا ووطنيا من خطورة تسلل مثل هذه العناصر إلى هياكلها.
ـ إدانتها الشديدة لما أقدم عليه هذا العنصر المسخر لإسكات أصوات المجتمع المدني خدمة لأجندة مفضوحة تسير في اتجاه تكريس الأمر القائم.
ـ انطلاقا من إيمانها الراسخ بمشروعية مطالبها المضمنة في وثيقة البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية ليوم السبت 28 دجنبر 2013، تؤكد استمرارها في النضال من أجل تحقيق هذه المطالب دفاعا عن الحق في الحياة ووقوفا ضد مخاطر الطرق ببني أنصار فرخانة.
وعليه فإن فعاليات المجتمع المدني ببني أنصار فرخانة تسجل ما يلــــي:
ـ استغرابها لمنطق دفاع هذه الجمعية عن حقوق الإنسان وتجاهلها للحق في الحياة، الذي هو حق مقدس في كل المواثيق الوطنية والدولية، صلب موضوع الوقفة الاحتجاجية المنظمة على الطريق القاتل رقم 19 ببني أنصار.
ـ استهجانها للموقف الشاذ الذي اتخذته هذه الجمعية المتنافي وأعراف العمل الجمعوي، ما يطرح أكثر من سؤال عن دوافع هذا التحرك المشبوه ضد فعاليات المجتمع المدني وحزب سياسي ببني أنصار فرخانة.
ـ دعوتها لجمعيات وفعاليات المجتمع المدني إقليميا ووطنيا للتصدي لهذه الممارسات الهجينة والمعادية للعمل الجمعوي الجاد، والتي تنصب نفسها كدركي وصي على العمل الجمعوي.
ـ تنبيهها لكافة المنظمات والهيئات الحقوقية إقليميا ووطنيا من خطورة تسلل مثل هذه العناصر إلى هياكلها.
ـ إدانتها الشديدة لما أقدم عليه هذا العنصر المسخر لإسكات أصوات المجتمع المدني خدمة لأجندة مفضوحة تسير في اتجاه تكريس الأمر القائم.
ـ انطلاقا من إيمانها الراسخ بمشروعية مطالبها المضمنة في وثيقة البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية ليوم السبت 28 دجنبر 2013، تؤكد استمرارها في النضال من أجل تحقيق هذه المطالب دفاعا عن الحق في الحياة ووقوفا ضد مخاطر الطرق ببني أنصار فرخانة.
