المزيد من الأخبار






فضيحة مدوية يعيش على وقعها حزب "البيجيدي" بعد لقاء ترأسه العثماني داخل "فيلا" مشبوهة ضواحي الناظور


فضيحة مدوية يعيش على وقعها حزب "البيجيدي" بعد لقاء ترأسه العثماني داخل "فيلا" مشبوهة ضواحي الناظور
ناظورسيتي | متابعة

كشفت مصادر إعلامية، أن حزب العدالة والتنمية، يعيش على وقع فضيحة مدوية، بعد ترأس الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، لقاء حزبيا بإقليم الناظور، داخل إحدى "الفيلات" في ملكية عائلة يشتبه في ارتباطها بنشاط تهريب المخدرات.

وبحسب موقع "برلمان.كوم" الذي أورد الخبر، فإن تنظيم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالناظور، يوم 5 يونيو الماضي، لقاء تحت إشراف أمينه العام، سعد الدين العثماني، داخل "فيلا" في ملكية مهرب للمخدرات يدعى "م.د"، وهو مغربي حامل للجنسية الهولندية، ومتعاطف مع حزب العدالة والتنمية في جماعة إعزانن، قد تسبب في اضطراب داخل الأوساط المحلية للحزب الإسلامي، والتي حذرت من انعكاسات هذا اللقاء على صورة الحزب بالإقليم.

وأضاف المصدر ذاته، أن صاحب "الفيلا" التي احتضنت لقاء الحزب، معروف محليا وإقليميا بضلوعه في أنشطة التهريب الدولي للمخدرات، وترويجها بالديار الهولندية، مشيرة أنه سبق وأن تم إيقافه من طرف أجهزة الأمن الهولندية، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرا لتورطه في قضية تهريب مخدرات، نهيك عن كونه شاهدا في قضية، النائب الأول السابق لرئيس الفرع المحلي لـ"الفضاء المغربي للمهنيين" التابع لحزب العدالة والتنمية بالناظور، والذي يوجد في حالة فرار بفرنسا ومطلوب للعدالة منذ 15 يونيو 2014 بتهمة النصب والاحتيال.


وكشف المنبر ذاته، أن صاحب الفيلا، سبق وأن اعتقلت أجهزة الشرطة بمطار العروي-الناظور، شقيقه "أ. د" في 10 فبراير 2021 ،الذي كان مبحوثا عنه من طرف عناصر الدرك الملكي منذ 2 فبراير 2021 بتهمة تنظيم الهجرة السرية،، بالإضافة إلى أنه كان ممنوعا من مغادرة التراب الوطني في 6 دجنبر من سنة 2019 بسبب مذكرة بحث موجهة ضده، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، قبل أن تتم تبرئته.

وكشف المصدر ذاته، دائما أن عائلة صاحب "الفيلا" التي احتضن لقاء حزب رئيس الحكومة، تضم العديد من المتورطين في تهريب المخدرات، من ضمنهم الملقب بـ "ك. بويافر" والذي يرأس نادي محلي لكرة القدم، واشتهر بملكيته لـ"زودياك" مخصص لنقل المخدرات نحو إسبانيا، ولم تتم متابعة هذا الأخير، رغم أن المسمى "أ هارو" أحد مهربي المخدرات، الذي حكم عليه بـ10 سنوات سجنا، قد بلغ عنه.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه بهدف الإطاحة بحزب الاتحاد الاشتراكي في بلدة إيعزانن، وهي أحد معاقل حزب الوردة لعدة سنوات بزعامة البرلماني محمد أبرشان، لم يجد حزب العدالة والتنمية سوى تجنيد تجار مخدرات لهذا الغرض، بحسب المصدر ذاته دائما.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح