المزيد من الأخبار






فضيحة: التحقيقات في قضية "محسن" تكشف عن تلاعبات بمندوبية الصيد بالحسيمة وراءها الكاتبة العامة للوزارة


فضيحة: التحقيقات في قضية "محسن" تكشف عن تلاعبات بمندوبية الصيد بالحسيمة وراءها الكاتبة العامة للوزارة
ناظورسيتي | متابعة

كشفت مصادر مهنية في قطاع الصيد البحري، أن المحققين الذين وفدوا على الحسيمة عقب الوفاة المأساوية للشاب “محسن فكري“، تفاجئوا خلال التحريات التي باشروها مع مهنيي الصيد التقليدي بالمدينة، أن عددا كبيرا منهم لا يتوفرون على رخصة الصيد البحري منذ سنة 2013، وأن وزارة الصيد سحبت رخصهم ورفضت تسليمهم رخصا جديدة بسبب امتناعهم عن التوقيع على التزام فرضته الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري عليهم يلزمهم بالانضباط لقوانين مجهولة ستأتي في المستقبل.

وأضافت ذات المصادر أن مندويبة الصيد البحري بالحسيمة، وبتعليمات من الكاتبة العامة، لم تكن طيلة ثلاث سنوات تعترض على ممارسة هؤلاء المهنيين لعملية الصيد حتى دون توفرهم على أية رخصة، وأن المندوبية كانت تغض الطرف عن كل العمليات التي يباشرها هؤلاء ابتداء من صيد الأسماك وبيعها لأشخاص لا يحملون صفة تاجر سمك، وعدم الاعتراض على وصولها للمستهلك دون خضوع للمراقبة البيطرية.

وفي موضوع متصل، ذكرت مصادر مهنية، أن لوبيات الصيد البحري في كل من الدار البيضاء وأكادير تحركت مع التطورات التي عرفها الحادث المأساوي الذي راح ضحيته محسن فكري، وبدأت تضغط على الكاتبة العامة من أجل الزيادة في كوطتها من سمك السردين من 150 ألف طن إلى 200 ألف طن.

وذكرت نفس المصادر أن اجتماعا سينعقد يوم الخميس القادم للحسم في هذه القضية، وأن مقترحا معدا من قبل الكاتبة العامة سيعرض في الاجتماع يقترح أن تدخل الزيادة في الكوطا حيز التنفيذ في منتصف هذا الشهر.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح