فشل ممثلي الناظور بمجلس جهة الشرق يضعهم في موقف محرج
ناظورسيتي: متابعة
تصاعدت أخيرا الكثير من الأصوات المنتقدة لممثلي الناظور بمجلس جهة الشرق، وذلك بعدما أبانت هذه الفئة من المنتخبين، عن عدم قدرتهم على الترافع عن مصالح الإقليم وجلب استثمارات ومشاريع تساهم في تقليص نسبة البطالة وتوفير فرص الشغل وإخراج المنطقة من نفق الأزمة.
ولا يمر يوم دون توجيه انتقادات لاذعة لممثلي الناظور بمجلس جهة الشرق، حيث اعتبرت تدوينات فعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية، أن ما يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي يختلف تماما عن الواقع الذي أصبحت يعيشه الإقليم وذلك بسبب نخبة سياسية فاشلة لم تقدم شيئا لهذا الجزء الترابي لأسباب تشوبها الريبة والشك.
وباستثناء بعض المشاريع المحتشمة التي تهم البنية التحتية والمرافق العمومية وتوسيع الطرقات بالإقليم والتي تم اخراجها إلى حيز الوجود بعد اقتراحها وبلورة مشاريعها من طرف وزارة الداخلية وقطاعات حكومية أخرى، فإن إحداث ما سيعيد البريق التجاري والاقتصادي للناظور، صار أمراً مستحيلا نتيجة عدم القدرة على الترافع أمام عبد النبي بعيوي وأغلبيته التي تقود مجلس الجهة.
تصاعدت أخيرا الكثير من الأصوات المنتقدة لممثلي الناظور بمجلس جهة الشرق، وذلك بعدما أبانت هذه الفئة من المنتخبين، عن عدم قدرتهم على الترافع عن مصالح الإقليم وجلب استثمارات ومشاريع تساهم في تقليص نسبة البطالة وتوفير فرص الشغل وإخراج المنطقة من نفق الأزمة.
ولا يمر يوم دون توجيه انتقادات لاذعة لممثلي الناظور بمجلس جهة الشرق، حيث اعتبرت تدوينات فعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية، أن ما يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي يختلف تماما عن الواقع الذي أصبحت يعيشه الإقليم وذلك بسبب نخبة سياسية فاشلة لم تقدم شيئا لهذا الجزء الترابي لأسباب تشوبها الريبة والشك.
وباستثناء بعض المشاريع المحتشمة التي تهم البنية التحتية والمرافق العمومية وتوسيع الطرقات بالإقليم والتي تم اخراجها إلى حيز الوجود بعد اقتراحها وبلورة مشاريعها من طرف وزارة الداخلية وقطاعات حكومية أخرى، فإن إحداث ما سيعيد البريق التجاري والاقتصادي للناظور، صار أمراً مستحيلا نتيجة عدم القدرة على الترافع أمام عبد النبي بعيوي وأغلبيته التي تقود مجلس الجهة.
وهكذا، اعتبر متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن ما يروج له على أساس أنها مشاريع تنموية ستعيد تحريك عجلة التنمية بالإقليم تظل مجرد "بروباغندا" تخدم مصالح فئات محددة، في إشارة إلى اتفاقيات الشراكة مع شركات خاصة من أجل إحداث وحدات صناعية وانتاجية صودق عليها في الدورة الأخيرة للمجلس.
وقد أصبح 10 أعضاء عن إقليم الناظور بمجلس الجهة، خارج التغطية منذ انتخابهم برسم اقتراع أكتوبر 2021، في موقف لا يحسدون عليه ويسبب لهم الكثير من الحرج مع الكتلة الناخبة، الأمر الذي جعلهم يتوارون عن الأنظار خشية مواجهتهم بالوعود التي قطعوها على الساكنة خلال الحملة الانتخابية، ما دفع بالبعض ينقلب عليهم ويثور في وجهة بعدما وجدوا في في منصات التواصل الاجتماعية أفضل وسيلة للتعبير عن الاحتجاج.
وبالرغم من ذلك، تنتظر ساكنة الإقليم من ممثليهم بالمجلس السالف ذكره، الترافع عن مصالحها واقتراح مشاريع وبرامج تصب بشكل مباشر في خدمة مصلحة الفئات التي تعاني من الهشاشة والبطالة والأسر التي فقدت مناصب شغلها منذ أزمة كورونا، وهي طموحات تظل عالقة بالناظور عكس وجدة التي جعلتها نخبتها السياسية أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق بفضل اتحادها والتفافها حول الأولويات التي يعتبرونها مناسبة لخدمة المصلحة العامة.
جدير بالذكر، أن نتائج الانتخابات الجهوية الأخيرة، أفرزت صعود 10 مقاعد لتمثيل إقليم الناظور بمجلس جهة الشرق، 3 منها نالها حزب التجمع الوطني للأحرار، و 2 للأصالة والمعاصرة، و2 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و 2 لحزب الاستقلال، ومقعد واحد فاز به حزب التقدم والاشتراكية.
وقد أصبح 10 أعضاء عن إقليم الناظور بمجلس الجهة، خارج التغطية منذ انتخابهم برسم اقتراع أكتوبر 2021، في موقف لا يحسدون عليه ويسبب لهم الكثير من الحرج مع الكتلة الناخبة، الأمر الذي جعلهم يتوارون عن الأنظار خشية مواجهتهم بالوعود التي قطعوها على الساكنة خلال الحملة الانتخابية، ما دفع بالبعض ينقلب عليهم ويثور في وجهة بعدما وجدوا في في منصات التواصل الاجتماعية أفضل وسيلة للتعبير عن الاحتجاج.
وبالرغم من ذلك، تنتظر ساكنة الإقليم من ممثليهم بالمجلس السالف ذكره، الترافع عن مصالحها واقتراح مشاريع وبرامج تصب بشكل مباشر في خدمة مصلحة الفئات التي تعاني من الهشاشة والبطالة والأسر التي فقدت مناصب شغلها منذ أزمة كورونا، وهي طموحات تظل عالقة بالناظور عكس وجدة التي جعلتها نخبتها السياسية أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق بفضل اتحادها والتفافها حول الأولويات التي يعتبرونها مناسبة لخدمة المصلحة العامة.
جدير بالذكر، أن نتائج الانتخابات الجهوية الأخيرة، أفرزت صعود 10 مقاعد لتمثيل إقليم الناظور بمجلس جهة الشرق، 3 منها نالها حزب التجمع الوطني للأحرار، و 2 للأصالة والمعاصرة، و2 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و 2 لحزب الاستقلال، ومقعد واحد فاز به حزب التقدم والاشتراكية.
