
ناظورسيتي : متابعة
وافق مجلس الشيوخ الفرنسي بأغلبية 210 أصوات مقابل 81 على مشروع قانون يهدف إلى حظر الحجاب في المنافسات الرياضية.
ويتضمن مشروع القانون أيضاً حظراً على صلاة الجماعة في الأماكن الرياضية العامة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من بعض الأطراف السياسية، حيث شهدت جلسة مناقشة المشروع توتراً كبيراً، بعد أن اتهمت أصوات من اليسار حزب الجمهوريين، الذي يدعم المشروع، باستهداف النساء المسلمات بشكل خاص تحت غطاء تعزيز العلمانية.
وافق مجلس الشيوخ الفرنسي بأغلبية 210 أصوات مقابل 81 على مشروع قانون يهدف إلى حظر الحجاب في المنافسات الرياضية.
ويتضمن مشروع القانون أيضاً حظراً على صلاة الجماعة في الأماكن الرياضية العامة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من بعض الأطراف السياسية، حيث شهدت جلسة مناقشة المشروع توتراً كبيراً، بعد أن اتهمت أصوات من اليسار حزب الجمهوريين، الذي يدعم المشروع، باستهداف النساء المسلمات بشكل خاص تحت غطاء تعزيز العلمانية.
وفي هذا السياق، قالت السيناتورة الاشتراكية "سيلفي روبرت" خلال مداخلتها في المجلس: "القضايا التي اختار أعضاء حزب الجمهوريين مناقشتها أدت إلى انقسام في المجتمع"، وأضافت أن "مشروع القانون هذا له غرض سياسي واضح، وهو استهداف دين معين بذريعة العلمانية".
المشروع يثير أيضاً تساؤلات حول تأثيره على حرية التعبير الديني في فرنسا، خاصة وأنه يأتي بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، مثل حظر العباءة في المدارس.
ويُذكر أن فرنسا كانت قد بدأت منذ عام 2004 في تطبيق قوانين تهدف إلى منع الرموز الدينية في الأماكن العامة، وهو ما أثار انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وبعض الأطراف الدولية.
إلى ذلك من المقرر أن يُعرض مشروع القانون لاحقاً على الجمعية الوطنية للنظر فيه، وإذا تمت الموافقة عليه هناك، فسيصبح نافذاً، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات داخل المجتمع الفرنسي المتعدد الثقافات.
المشروع يثير أيضاً تساؤلات حول تأثيره على حرية التعبير الديني في فرنسا، خاصة وأنه يأتي بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل، مثل حظر العباءة في المدارس.
ويُذكر أن فرنسا كانت قد بدأت منذ عام 2004 في تطبيق قوانين تهدف إلى منع الرموز الدينية في الأماكن العامة، وهو ما أثار انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وبعض الأطراف الدولية.
إلى ذلك من المقرر أن يُعرض مشروع القانون لاحقاً على الجمعية الوطنية للنظر فيه، وإذا تمت الموافقة عليه هناك، فسيصبح نافذاً، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات داخل المجتمع الفرنسي المتعدد الثقافات.