
ناظورسيتي: متابعة
فجعت ساكنة دوار "أربوز" التابع لإقليم الناظور، ليلة السبت، بخبر العثور على جثة أستاذ في عقده الرابع، معلقة بحبل داخل منزله، في واقعة مؤلمة أعادت النقاش حول الوضع النفسي الهش لعدد من رجال التعليم في المغرب.
ووفق ما أكدته مصادر محلية، فإن الراحل كان يقيم رفقة والدته في منزل متواضع، ويعيش منذ فترة في عزلة شبه تامة بسبب معاناته من اضطرابات نفسية لم يتلق بشأنها أي متابعة طبية منتظمة، رغم أنه أبدى في وقت سابق مؤشرات مقلقة أثارت قلق محيطه.
فجعت ساكنة دوار "أربوز" التابع لإقليم الناظور، ليلة السبت، بخبر العثور على جثة أستاذ في عقده الرابع، معلقة بحبل داخل منزله، في واقعة مؤلمة أعادت النقاش حول الوضع النفسي الهش لعدد من رجال التعليم في المغرب.
ووفق ما أكدته مصادر محلية، فإن الراحل كان يقيم رفقة والدته في منزل متواضع، ويعيش منذ فترة في عزلة شبه تامة بسبب معاناته من اضطرابات نفسية لم يتلق بشأنها أي متابعة طبية منتظمة، رغم أنه أبدى في وقت سابق مؤشرات مقلقة أثارت قلق محيطه.
الراحل كان يدرس سابقا بثانوية طه حسين التأهيلية، قبل أن ينقطع عن العمل لأسباب لم يفصح عنها بشكل رسمي.
وتفيد شهادات من الجيران أنه انسحب تدريجيا من الحياة العامة، وقل تواصله حتى مع أفراد أسرته الممتدة.
وفور شيوع الخبر، استنفرت السلطات المحلية عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق ميداني لتحديد ملابسات الوفاة، فيما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور لإخضاعها للتشريح الطبي.
وتفيد شهادات من الجيران أنه انسحب تدريجيا من الحياة العامة، وقل تواصله حتى مع أفراد أسرته الممتدة.
وفور شيوع الخبر، استنفرت السلطات المحلية عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق ميداني لتحديد ملابسات الوفاة، فيما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور لإخضاعها للتشريح الطبي.