فرنسا تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه وتصف الحكم الذاتي بـ”الحل الواقعي”
ناظورسيتي: متابعة
جدّدت فرنسا، يوم أمس الأربعاء، تأكيد دعمها “الثابت” لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مؤكدة أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدّمه المغرب سنة 2007 يظلّ “الأساس الجادّ والوحيد” للتوصل إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية.
جاء هذا الموقف على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، عقب مباحثات جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الرابع للدبلوماسية النسوية المنعقد في الرباط.
جدّدت فرنسا، يوم أمس الأربعاء، تأكيد دعمها “الثابت” لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مؤكدة أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدّمه المغرب سنة 2007 يظلّ “الأساس الجادّ والوحيد” للتوصل إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية.
جاء هذا الموقف على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، عقب مباحثات جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الرابع للدبلوماسية النسوية المنعقد في الرباط.
وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في بيان رسمي، إن باريس تعتبر أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية”، مؤكدة أن مقترح الحكم الذاتي يحظى بتأييد دولي متزايد، ويمثل السبيل الواقعي لتحقيق تسوية سياسية متفاوض بشأنها وفق قرارات مجلس الأمن.
وأضاف البيان أن فرنسا تظلّ “منخرطة بقوة” داخل الأمم المتحدة لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا الملف، في موقف يعكس استمرارية السياسة الفرنسية تجاه المغرب وتطابقها مع رؤية الرباط للحل القائم على الواقعية والتوافق.
ويأتي هذا الموقف الفرنسي ليعزز الدينامية الدولية المتنامية لدعم المبادرة المغربية، بعد سلسلة من المواقف المماثلة الصادرة عن عدد من الدول الأوروبية والإفريقية والعربية، التي وصفت مقترح الحكم الذاتي بأنه الحلّ الأكثر جدّية وواقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، وترسيخ الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل والصحراء.
وأضاف البيان أن فرنسا تظلّ “منخرطة بقوة” داخل الأمم المتحدة لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا الملف، في موقف يعكس استمرارية السياسة الفرنسية تجاه المغرب وتطابقها مع رؤية الرباط للحل القائم على الواقعية والتوافق.
ويأتي هذا الموقف الفرنسي ليعزز الدينامية الدولية المتنامية لدعم المبادرة المغربية، بعد سلسلة من المواقف المماثلة الصادرة عن عدد من الدول الأوروبية والإفريقية والعربية، التي وصفت مقترح الحكم الذاتي بأنه الحلّ الأكثر جدّية وواقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، وترسيخ الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل والصحراء.
